ذهبت صحيفة صن جورنال الأمريكية، إلى مهاجمة الرؤساء الأمريكيين السابقين والسياسيين الحاليين، مشيرة إلى مصطلح الارهاب الاقتصادي، ومحذرة من خطر على أكبر اقتصاد في العالم، وأزمة ديون.
وقالت الصحيفة، إن الأشخاص الذين يهددون بتفجير طائرة إذا لم تتم تلبية مطالبهم السياسية، هم إرهابيون سياسيون.
أما الأشخاص الذين يهددون بتفجير الاقتصاد إذا لم تتم تلبية مطالبهم، فهم إرهابيون اقتصاديون "دعونا لا نخجل من وصفهم بهذا".
وهاجمت الصحيفة، من دفعوا بأمريكا إلى شفا تخلف كارثي عن السداد للديون بوصفهم "إرهابيين اقتصاديين".
واعتبرت الصحيفة، إن "الإرهابي الاقتصادي" يدل على مجموعة تأخذ الاقتصاد كرهينة، وهاجمت الديمقراطي الرئيس الأسبق باراك أوباما كان رئيسًا.
كما أشار توماس فريدمان من صحيفة نيويورك تايمز ، على سبيل المثال ، إلى أن هناك فصيل في الحزب الجمهوري يعمل الشئ نفسه في "مهمة انتحارية لأمريكا".
وطالبت الصحيفة بعدم استرضاء الإرهابيين الاقتصاديين.
ويشير الخبير الاقتصادي بول كروجمان، إلى الفريق الجديد من المتطرفين الجمهوريين الذين يهددون أمريكا ، وبالتالي الاقتصاد العالمي.
وأشار كروجمان ، إلى المعضلة الحالية في التصويت على رفع سقف الديون، إنه لا علاقة له بتمكين الإنفاق الفيدرالي.
وحذرت الصحيفة من كارثة انتحارية للاقتصاد الأمريكية، بضرورة الاتفاق بين الحزبين الأمريكيين على الديون، وخفضها وإن ذلك لا يجب أن يعرقل أعمال الحكومة بأي تهديد بحدوث اغلاق فيدرالي.
وذكرت إنه قبل اثني عشر عامًا، تم تجنب كارثة اقتصادية في اللحظة الأخيرة، لكن الإرهابيين ما زالوا يلحقون أضرارًا جسيمة.
وتابعت أمريكا، أكبر اقتصاد في العالم معرضة للخطر، بسبب الحزب الجمهوري الآن، وسط شكوك عن استعداد أمريكا للوفاء بالتزامات ديونها أمام الكوكب، مما دفع وكالة ستاندرد آند بورز إلى سحب تصنيف أمريكا الثلاثي من الدرجة A للمرة الأولى في التاريخ.
