تم الكشف عن اثار تحت أرضية القبر المقدس في كنيسة القيامة والتى تعتبر من أعظم الكنائس في العالم وهى موجودة القدس، وذلك خلال القيام بتعديل الأرضية وحول القبر المقدس وجدوا اثار ، وكان معروف وجود آثار حول كنيسة القيامة منذ عام 2014.
وفي هذا الصدد قال سمير بحبح كبير المرشدين السياحيين بالقدس، تم الكشف عن وجود حوائط استنادية عند القبر المقدس.
واضاف بحبح خلال اتصال تليفوني مع برنامج "صباح النور" المذاع على فضائية ctv، لم تكن المرة الأولى التى يتم خلالها الكشف عن اثار عند كنيسة القيامة، وكان عام 1927 وايضا عام 2014.
وتعود اصل هذه الآثار إلى عام 132 ميلادية ايام الامبراطور اليونانى ادريانوس حيث علم أن المسيحيين يصلون ويضيئوا الشموع في هذا المكان ولذلك حوله لمعبد " ابرونديثوس" حتى يبتعد المسحيين عن الصلاة في القبر المقدس، وذلك منذ القرن الثاني الميلادي.
وفي نهاية حديثه أكد أنهم سيقومون بترميم هذه الحوائط حتى لاتسقط، وطمأن الأقباط الذين يذهبون للقدس في أسبوع الآلام أن أعمال الترميم سوف تنتهى قبل ذلك.
