تلقى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤالًا من متصلة تقول: أنا آنسة، وبقالي حوالي 6 سنين بحس إن في حد بيعاشرني وأنا نايمة، وروحت لأكتر من شيخ ولكن مفيش فايدة، والأمر توقف فترة ورجع مرة تانية.
وفي مطلع إجابة الشيخ محمد أبو بكر، على سؤالها، سألها ما إذا كانت تصلي أم لا؟، فأجابت بأنها تحافظ على أداء فروضها في وقتها.
وأكد الداعية الإسلامي، خلال تصريحات في برنامجه إني قريب، المذاع عبر فضائية النهار، أنه في هذه الحالة يكمن العلاج في المحافظة على قراءة الفاتحة 111 مرة، وآية الكرسي 111 مرة، على كوب من الماء، ثم شربها لمدة 7 أيام، دون اللجوء إلى الدجالين أو المشعوذين.
ونصح الشيخ محمد أبو بكر، مستعميه، بضرورة التمسك بالقرآن الكريم، والبعد عن طرق الدجل والشعوذة، لافتا إلى أن هذا الطريق أوله سراب وآخره خراب، ولن يجني سالكه إلا الهم والغم والحزن.
وتابع أبو بكر: الجن مش فاضيلنا يا جماعة، الله يرحم سيدنا الشيخ الدكتور عبدالبديع أبو هاشم، لما كان بيدرسلنا في التفسير وإحنا طلبة، كان بيقولنا يا ولاد عمري ما سافرت بلد أجنبية ولقيت واحدة حلوة كده جاية تقولي الجن جه جنبي واللا الجن عملي، هو الجن تخصص مصريات بس؟!.. واخد توكيل مصري بس؟!.. غاوي نكد يعني؟!
محمد أبو بكر: الشيطان ميروحش غير للمؤمن
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن كل هذا من فعل الشيطان، مردفًا: هتقولي طيب ما أنا بصلي وبصوم وبعبد ربنا، الشيطان هيجيلي منين؟، هقولك الشيطان مش هيروح للي في الخمارة ولا اللي في بيت مشبوه ولا العريان؛ لأنه ضامنهم،
الشيطان ميروحش غير للمؤمن علشان يضله، بدليل إنه قال لله جل وعلى: (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ).
