قال والد المتهم بالاعتداء على الممرضات في مستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية، إن زوجة ابنه كانت قد أجرت عملية حقن مجهري وتتابع في عيادة قريبة من المنزل.
وأكد خلال لقائه مع القاهرة 24، أنهم ذهبوا بها يوم الواقعة إلى العيادة، لأنها تعرضت لنزيف حاد، ولكن الطبيبة أخبرتهم بأنها بحاجة للذهاب للمستشفى المركزي وهو أقرب مستشفى لأن حالتها كانت حرجة.
وذكر أن زوجته وزوجة نجله ذهبتا إلى مستشفى قويسنا المركزي، ولكن لم يجدوا أي طبيب هناك قائلا: مرات ابني فضلت من الساعة 2 الظهر وحتى الساعة 6 العشاء دون أن يظهر أي طبيب في المستشفى.
ولفت والد المتهم بالعتدي على الممرضات في مستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية، إلى أن زوجة نجله كانت تعاني من سيولىة في الدم بسبب الحقنة التي أعطيت لها في العيادة حتى يصل الدم إلى الجنين، موضحًا أن الممرضات جئن بعد 4 ساعات ليعطيّنها دواء بدون أن يراها الطبيب، وكان هذا سبب الخلاف.
وأشار السد العالي حسن أحمد حسن، إلى أنه كلما يسألون عن الطبيب يقولون إنه في غرفة العمليات، قائلا: الطبيب كان بيتفرج على الماتش وماكنش في أي دكتور في المستشفى كاملا.
