القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

نداء إلي الداخلية.. قتل مارتن وملاك وضحايا أخري باأنتظاركم

بقلم مريم كامل

المسئوليه تقع الآن على عاتقكم فهل من مجيب هل ستسمعون صراخات من قتلوا وتم الفتك بأرواح مواطنين لا يسعون إلى الجري وراء لقمه العيش والسعي قدوما نحو مستقبلهم فهم أناس عاديين أمثال كل المواطنين الشرفاء يبكرون للعمل والعوده الى منزلهم بالمساء

نداء إلي الداخلية.. قتل مارتن وملاك وضحايا أخري باأنتظاركم

والعطله الأسبوعيه يقضونها في ممارسة الشعائر الدينية سواء بمسجد أو كنيسة مثلهم مثل الغالبية العظمى منا ليس إلا وأنما يوجد بعلمكم وأنتم تعرفونهم حق معرفه من يعكر صفو الحياة ويذيد من مرارتها ويجعلنا نحن المسالمون نقف عاجزين أمام تلك الفئة الخربه التي لا تصنع ولا تنتج ولا هي إلا صاحبه صوت عالي وعقل مغيب بعقار من عقاقير الهلوسه أو مشروب كحولي وخلافه وهم لهم ملف معروف لديكم

(هؤلاء البلطجية بأسمائهم الحركيه) أمثال العقباوي القط فرخه البرنس وغيرهم الكثير والكثير أليسوا معروفون في جميع أنحاء الجمهورية ومتخفيون في المناطق الشعبية ويروعون أمن المواطنين باأستخدامهم آلالات حاده أو أسلحة بيضاء أو خروج من أفواههم الكريهة ألفاظ لا تستطيع النفس البشرية تحملها بأي حال من الأحوال

أليسوا معروفون لديكم ولكن تعلمون أيتها الحكومة الغافله أنهم يسبونكم ولا يخشونكم ولاحتي يهتمون بأي عقاب منكم لديهم وذلك لمعرفتهم الجليله وتضحياتهم المعروفة بالتصنت على الغير والاستخدام

بأمثال هؤلاء لمساعدتكم فهم حينما يخرجون يصبحون أداه في أيديكم والجميع يعلم هذا فلا تستهينوا بهم هكذا فلا يحك يدك إلا ضفرك اتركوا هؤلاء في القيام بعملكم قموا أنتم فقط افعلوا من الأمن والأمان في

أنحاء المناطق دون الرجوع إليهم... ألا نسيتوا أثناء الانفلات الأمني أنهم أول من نددوا بأن( الداخلية بلطجية) وذلك لأنكم تستعينون بهم وهم أول من قتلوا أرواح شهداء الكثيرين منكم فلا تستعينوا أرجوكم بهم.

فبالأولي هؤلاء يتجمعون في مكان إصلاح وتهذيب وليس معاونين في عملكم الأمني فهم أحقر الفئات وليسوا لديهم ضمائر ولا أنتماء فتجميعهم حق عليكم والألمام بهم حق في رقابكم ستحاسبون عنه

لكي يكفوا عن الترويع بنا والفتك بأرواح مواطنين عزل لا يجيدون فنون القتال مثلهم فالضحيه تهدد ويتم الفتك بها بتوجيه عده طعنات متفرقة تودي بحياه الضحايا الذين لا حول لهم ولا قوه

سوي ما خانه حظه الأسود ووقع تحت طيه هؤلاء الذين لا دين لهم ولا أنتماء أيتها الحكومة الغافله أو من تدعي الغفلة أفيقوا قبل فوات الأوان لعوده الأخذ بالثار وعدم وجود جهات حكومية

أمنيه لتنفيذ الحمايه للمواطنين والمقيمين في المناطق الشعبية وغيرها لماذا أنتم تطلقون صراحهم هكذا يهددون ويروعون المواطنين وكأن كلمه الدبح أو الألفاظ البذيئة لم تكن في حسبانكم

ولا تعلمون أنها تؤذي مسامعنا وإياكم أيضاً فهؤلاء هم أول الناس الذين اطاحوا برقاب الناس وأخذوا أموالهم عنوه ولا يعنيهم جهات الأمن كافه فهم طالما معرفون لديكم لما لا يتم الحظر بهم

وتجميعهم لعدم الخروج علينا والترويع بنا وقتل أرواح أبرياء هكذا مثلما تعلمون بما هو صادر منهم في الآونة الأخيرة وقبلها وبعدها أيضاً فالقادم اسوء أن لم يتم من جهتكم سرعه الإنقاذ للشعب. ...

لذا نناشد الدخليه والحكومة لدينا بأن لابد أن يكون هناك رادع لمثل هؤلاء للحد من البلطجه ويكون هناك قانون صارم ودوريات متتاليه ليل نهار لكي لا يهددوا أمننا وسلامتنا ولا يكون هناك دماء أخري فتلك الأماكن المعده للتأهيل امثال ورش إصلاح

لهم ستجعلهم يخرجون مواطنون صالحين لا يقتلون أحد ولا يروعونا هكذا وكأننا في شيكاغو وتصبح لديهم صنعه جيده يمارسونها وينفقون بها دون فرض الآتاوات وفرض السيطرة وأستعراض قواهم الجسدية هكذا لمن يقع فريسة تحت أيديهم بين فترة وأخرى وسنبقي هكذا

مريم كامل
30 نوفمبر 2022 |