علقت الكاتبة ألفة فرح ، على قيام جاليات مغربية بحرق اكشاك وسيارات واعمال شغب في بروكسيل، احتفالا بفوز أسود الأطلس على بلجيكا بهدفين نظيفين في دور المجموعات بكأس العالم.
وكتبت فرح عبر حسابها على فيسبوك :" صور التدمير والحرق والتّكسير في بلجيكيا من قبل مغاربة (رغم فوزهم في المباراة) تثبت -عندي- التالي :
حقد دفين على الدولة المُهاجر إليها رغم أن تلك الهجرة هي الحلم العظيم لأغلب الشّباب في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط و هم مستعدون للتضحية بحياتهم من أجله .
الحياة الكريمة التي تقدمها دول المهجر للمهاجرين من مسكن ومأكل وتعليم وصحّة لم تنجح في جعلهم يشعرون بالامتنان أو الإنتماء ولو جزئيا إليها.
العيش في دول الرّفاه لم يمحُ النّدوب الغائرة في العقليّات والنّفسيات والسّلوكات .
هذه المشاهد المتكرّرة ستدفع نحو تغيّرات جذريّة في الديمقراطيات الأوروبيّة وفي أنماط العيش هناك هي عامل سيُأخذ بعين الاعتبار مستقبلا .