رد الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب سابقًا على انتقاد مصطفى أوزجان الخبير السياسي التركي، لانتقاده حقوق الإنسان في مصر، ساخرًا: "مع من أتحدث هل أتحدث مع مواطن من سويسرا ولا إيه؟".
وقال "جاد" خلال لقائه لفضائية "الحدث"، قائلًا: "كنت أتصور من الضيف الحديث عن التطبيع ومراعاة مصالح البلدين، ولكن يتحدث عن احترام حقوق الإنسان في مصر، فأترك هذا فهل أتحدث مع مواطن من سويسرا، ولا إيه، فتركيا سجلها ليس نقيًّا في مجال حقوق الإنسان".
حقوق الإنسان
وأضاف: "تحدث عن المصالح وأترك ملف حقوق الإنسان في مصر، فتركيا فيها أضعاف من مشاكل حقوق الإنسان فيجب ترك هذا الملف إلى سويسرا أو النرويج فهذه الدول تحترم حقوق الإنسان، وأطلب منك الحديث عن المصالح ويجب وضع المصالح على الترابيزة وبلاش الشعارات، فالمصالح التركية هي تبادل مشترك وتهدئة الأوضاع في قبرص، وتركيا ليست لديها مطالب من مصر".
وتابع: "تحدث معي عن مصلحة الدولة الليبية الموحدة، فأنتم سبب في انقسام ليبيا".
