مع دخول العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا شهرها العاشر واستمرار القصف الروسي علي المناطق الاوكرانية، وسقوط المزيد والمزيد من الضحايا، بين أطفال وكبار السن، قام أقارب طفل أوكراني حديث الولادة، قُتل بقصف جوي روسي، بدفن جثته، ليكون بذلك أصغر ضحايا الغزو، وفق ما أفاد مسؤولون.
عمره يومان
وقالت وكالة "نكستا" إنه "تم دفن طفل يبلغ من العمر يومين قتل على يد الروس بصاروخ في فيلنيانسك، بمنطقة زابوريجيا".
وأظهرت الصور التي انتشرت على نطاق واسع، أهالي الطفل وهم يجهشون بالبكاء ووالدته منهارة من حزنها على رحيل ابنها.
وكان تقرير نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" NBC News، الأسبوع الماضي، أفاد بمقتل الطفل الرضيع بعدما أصابت صواريخ روسية قسم التوليد بأحد المستشفيات في جنوب البلاد، وتمكنت فرق الطوارئ من إنقاذ والدة الطفل والطبيب المعالج.
ووفق التقرير فقد شهدت كييف وابلا من الهجمات، فيما تصاعدت أعمدة الدخان فوق العاصمة.
وقتل الطفل الرضيع بعدما قصفت صواريخ روسية قسم التوليد في جنوب البلاد الثلاثاء، إذ تمكنت فرق الطوارئ من إنقاذ والدة الطفل والطبيب المعالج، بحسب التقرير.
وقال حاكم منطقة زابوريجيا، ألكسندر ستاروخ، عبر تليجرم "قتل طفل. الحزن يملأ قلوبنا".
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية، فيما تستمر كييف في مقاومة الدب الروسي ومحاولة استعادة أراضيها بمساعدة مادية وعسكرية من الغرب.
وتقول روسيا إنها لا تستهدف السكان المدنيين، بينما قال الكرملين إن هجمات موسكو على البنية التحتية للطاقة هي نتيجة لعدم استعداد كييف للتفاوض.
