قبل الإقدام على الزواج، بات من الضروري والحتمي إجراء الفحوصات والتحاليل، للزوجين، وخاصة إذا كانا قريبين من عائلة واحدة، تجنبا لتشابه الصفات الوراثية ومن ثم الإصابة ببعض الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب.
أضرار زواج الأقارب على الأطفال
ومن المعروف والشائع أن أضرار زواج الأقارب على الأطفال تلعب دورًا مهمًا في تحديد جوانب صحتهم العامة ولذا يجب مراعاة المستوى العالي من أضرار زواج الأقارب على الأطفال وتجنبه قدر المستطاع لما يسببه من أمراض للأطفال.
نصائح طبية لزواج الأقارب
تقول الدكتورة نيرمين ناصر استشاري امراض النساء ان هناك خمسة نصائح مهمة للمقبلين على الزواج، خاصة إذا كان التفكير فى الزواج من داخل نطاق العائلة الواحدة، ومنها:
- أولا تجنب زواج الأقارب، وبشكل أدق أقارب الدرجة الأولى، إذ أثبتت دراسات أن المشكلات الصحية والتغيرات الخلقية تزداد بنسبة كبيرة كلما كان الزوجان أقرب نسبا.
- ثانيا: التقارب في السن مهم جدا فكلما قل فارق السن بين الزوجين كان التفاهم الذهني والثقافي والاجتماعي أفضل للخلو من الأمراض التي تصيب المولود.
- ثالثا: الوراثية، فإنه حتى لو كان الزوجان سليمين فإن الصفات الوراثية المتنحية قد تظهر بصورة واضحة لدى أطفالهما، ولهذا ينصح بعدم الزواج بين العوائل التي تشترك في وجود مرض وراثي مثل مرض "الأنيميا المنجلية".
الفحص الطبي قبل زواج الأقارب
رابعا وهو الأهم على الإطلاق، الكشف الطبي قبل الزواج، فهذا الفحص يبين التاريخ المرضي للزوجين، الكشف السريري، تحليل الدم وإجراء فحوصات للكشف عن الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض
المنقولة جنسيا، فحوصات معملية للتأكد من صحة الزوجين وقدرة المرأة الجسمية على تحمل أعباء الحمل والإنجاب، ويمكن أيضا إجراء بعض الاختبارات مثل الأشعة الصوتية للإطمئنان على حالة الأجهزة التناسلية للجنين وسلامتها.
الفحص المعملي قبل زواج الأقارب
خامسا، إعداد ما يسمى بتحليل صورة الدم، ويتضمن فحص كرات الدم ونسبة الهيموجلوبين وسرعة الترسيب والأنيميا المنجلية، وفحص وظائف الكلى والكبد وأملاح الدم، وفحص فصيلة الدم، فحص الالتهاب الكبدي الوبائي والزهري، وأي فحوص أخرى يراها الطبيب بعد استعراض التاريخ المرضي للزوجين وعائلتهما.
