قال المحامي محمود الغندور أحد أعضاء هيئة الدفاع عن فتاة بورسعيد "خلود درويش" والتي قتلها خطيبها "نحن نثق كل الثقة في القضاء المصري العادل، ومن المتوقع أن يكون الحكم رادعا لكل من تسول له نفسه أن يقتل بدم بارد فتاة ترفض الزواج منه".
وتابع خلال بث مباشر أجرته فيتو من أمام قاعة 4 التي شهدت أولى عن فتاة بورسعيد الضحية قتل الفتيات من قبل الشباب الذين يرفضوهم للأسف أصبح أمر متداول بعد قصة فتاة المنصورة وفتاة الزقازيق " وهذا ضد مجتمعنا المصري أخلاقنا وكل مبادىء الإنسانية والأديان السماوية، وان شاء الله يكون الحكم في واقعة فتاة بورسعيد خلود درويش يردع كل من يحاول أن يفعل ذلك الفعل الشنيع في أي فتاة".
وأضاف المحامي محمود الغندور أحد أعضاء هيئة الدفاع عن فتاة بورسعيد" تم تأجيل الحكم في القضية إلى أول أسبوع من شهر ديسمبر للمرافعة، ونحن على ثقة تامة من نزاهة القضاء المصري، ومن عدل الله سبحانه وتعالى "
تعود أحداث الواقعة عندما أقدم محمد سمير- عامل بمنطقة الاستثمار من المطرية على قتل خطيبته خلود السيد فاروق درويش يتيمة الأبوين، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وذلك بعد أن هددها بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، وبعد طلبها الانفصال عنه، وبالفعل قتلها
وضحية بورسعيد الفتاة خلود السيد فاروق درويش، توفى والديها وتركا لها أخوين أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق على أخويها، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع، حيث وجدت لها لقمة عيش من الحلال بأحد مصانع الملابس الجاهزة، للتعرف على القاتل في العمل ويخطبها، وعندما رفضت استكمال الخطبة هددها بالقتل ثم قتلها.
