احتفلت يوم السبت، كنيسة مارمرقس والأنبا بيشوي (إيبارشية الأقباط الأرثوذكس) بدبي، باليوبيل الفضي ومرور خمسة وعشرين عاماً على افتتاحها، تزامناً مع احتفالات الإمارات ومصر، بخمسين عاماً من العلاقات التاريخية المتميزة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
أُقيم الاحتفال بالتعاون مع القنصلية المصرية بدبي، وبحضور السفير أشرف الديب، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في دبي والإمارات الشمالية، والأنبا دانيال، السكرتير العام للمجمع
المقدس، والأنبا غابرييل، أسقف النمسا، والأنبا يوليوس، المشرف على كنائس الخليج، واللواء أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري، بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية،
والدكتور عمر المثني، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع، وعدد من كبار الشخصيات وممثلي الهيئات الحكومية، ومن رعاة الكنائس القبطية المصرية بدولة الإمارات.
بدأ الاحتفال الذي جاء تحت شعار كلنا واحد، بعزف النشيدين الوطنيين للإمارات، ومصر، ثم أوبريت موسيقي بعنوان كلنا واحد. ألقيت بعده عدد من الكلمات بهذه المناسبة.
وأعرب السفير أشرف الديب، عن بالغ شكره لحكومة الإمارات وشعبها على أوجه الدعم والرعاية التي تقدم لأبناء الجالية المصرية في الإمارات التي تشعر بالأمن والأمان، وأنهم في بلدهم الثاني. لافتاً إلى أن هذه المناسبة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات المصرية - الإماراتية التي تعزز مبادئ الأخوة والترابط التي تجمع قيادتي وحكومتي وشعبي البلدين.
فيما قال الدكتور عمر المثنى ما يربط شعبي الإمارات ومصر من أخوة ومحبة تمتد لأكثر من خمسة عقود يحتفل بها البلدان الآن تحت شعار مصر والإمارات قلب واحدواليوم نحتفل معاً لأننا شعب واحد، ودم واحد ومصير واحد، ولنؤكد رسالة التسامح والمحبة التي تتجاوز الجنسيات والأعراق والأسماء وتسعى لخير ومصلحة الإنسان أيا كان.
وعبر الأنبا يوليوس، المشرف على كنائس الخليج عن شكر وامتنان الكنيسة لدولة الامارات قيادةً وحكومةً وشعباً على الجهود المبذولة لتوفير أقصى درجات الحرية في ممارسة الشعائر الدينية، وسماحتهم ودعمهم المستمر. فيما أشاد الأنبا دانيال، بروح التسامح والمحبة في دولة الإمارات. (وام
