تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما بقيادة في جماعة إرهابية والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين.
كانت جهات التحقيق أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات لأنهم في غضون عام 2013 حتى إبريل 2016، تولى المتهم الأول ميسرة عبدالحكيم قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين حاولوا تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وكانت كشفت التحقيقات في القضية رقم 32 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ، أن المتهمين تولوا قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء على أفراد
القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
كما تبين من التحقيقات في القضية أن المتهمين اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، بأن اشتركوا في ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة
