تحل علينا اليوم الخميس، الذكرى الـ 49 لانتصار 6 أكتوبر المجيد 1973، حيث استطاع رجال القوات المسلحة المصرية في ذلك اليوم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
ولعب الشعب المصرى بمختلف طوائفه دورًا كبيرًا فى الحرب، ومنها الدور الوطنى العظيم للكنائس المصرية، وبث روح الوطنية في الشعب المصرى، وكذلك رفع الصلوات للدعاء للجنود في الحرب.
وفي ذكريات انتصارات حرب أكتوبر المجيدة حصل "مصرواي" على صور تنشر لأول مرة للمتنيح الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة أثناء مشاركته في حرب أكتوبر.
وشارك المتنيح الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، أحد أبطال نصر أكتوبر 1973 باسم جندى مقاتل اسحق عطالله جرجس وهو يرتدي الزي العسكري أثناء مشاركته كجندي مقاتل بالجيش الثالث الميداني سلاح الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر المجيدة 1973.
وقال الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة في تصريحات سابقة لـ"مصراوي":"عندما وطأت قدماى أرض سيناء قبلت رمالها.. فكان حلمًا بالنسبة لنا ظللنا نحارب حتى عبور قناة السويس..مؤكدًا أن أرض سيناء غالية على كافة المصريين وتحريرها كان واجبًا على كل مصري".
وأوضح الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة:" إنه كان جندي فى سلاح الدفاع الجوي بالجيش الثالث الميداني؛ مشيرًا إلى ما حدش كان يعرف أمته ساعة الصفر لحرب أكتوبر.. ولكننا كل أفراد الجيش كانوا سعداء باتخاذ الرئيس السادات قرار الحرب..قائلاً:"الجيش كله كان فرحان"ح مؤكدًا على أن الانتصار جاء نتيجة للتدريب المتواصل ونشكر ربنا على الانتصار.
وأشار إلى عقب انتهاء حرب أكتوبر المجيدة استلمت عملي في ديوان عام محافظة القاهرة ومكثت 4 سنوات حتى تقدمت باستقالتي والالتحاق بدير الأنبا بيشوي حتى تمت رسامته أسقفا على إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة.
