نظرت نيابة شمال القاهرة، اليوم ، المذكرة التى تقدم بها الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ، حول طلب اعادة ملف " شنودة الطفل شنودة" والذى قدمه للمحامى لنيابات شمال القاهرة الذى أمر بفتح الملف الذى تم حفظه فى نهاية 2020 بعد ايداع الطفل باحدى دار الايواء بالجيزة .
واستمعت النيابة للدكتور نجيب جبرائيل حيث تم تقديم عدد من شهود الاثبات حول تأكيد هوية الطفل بالعثور عليه داخل الكنيسة ، حيث تبنه والده فاروق فوزى وزوجته امال ، لمدة اربعة اعوام ، عاش خلالها معهم وداخل الكنيسة وتعلم
الشعائر الدينية المسيحية ، وهو ما اكدته والدة الطفل التى تبنته " مدام أمال " الى روت رحلة الطفل معهم بعد العثور عليه داخل الكنيسة وتبنيه ومحاولة تقديم كافة السبل والرعاية لهم ليكون عوضا عن سنوات طويله ، لم يرزقا
باطفال ، وترجت السيدة النيابة اعادة الطفل لهما حيث ان حياتهما اصبحت مستحيلة دونه ، وعبرت عن مدى حزنه لغيابه عنهم منذ ايداعه بدار الايواء دون رؤيته حيث منعت ان ترى طفلها خلال هذه الشهور ، رغم توسلها للتضامن الاجتماعى للسماح برؤيته .
وقال الدكتور نجيب جبرائيل انه سيتقدم بمذكرة مفصلة الثلاثاء للنيابة لتقديم كافة الاوراق وشهادة معمودية الطفل وما يدعم حق الاسرة فى عودة هذا الطفل الذى اصبح حديث الرأى العام والجميع ينتظر عودته لاسرته .
