تصدر كابتن مايكل الجزار، من قرية الهجارسة التابعة لمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بسبب موهبته الكروية.
قال مايكل الجزار إنه في البداية كان يلعب حارس مرمى وفي وسط الملعب، ولكنه رأى التركيز على كونه حارس مرمى، مضيفا: الكل بيشيد بموهبتي الكروية، ولكن الوصول إلى أندية مثل الأهلي والزمالك يحتاج إلى واسطة ومحسوبية، وهذا ما أفتقده.
كما أشار مايكل الجزار إلى أن سبب تسميته بهذا الاسم أنه كان يشبه حارس مرمى عالمي شهير، ولهذا أطلقوا عليه هذا الاسم، مشيرا إلى أن اسمه الحقيقي هو محمد عثمان، ويبلغ من العمر 29 عاما، وأن مثله الأعلى في الكرة هو محمد صلاح وأبو تريكة.
وتابع مايكل الجزار، أنه على مدار حياته رأى الكثير من المواهب الكروية الفذة، ولكنها لا تأخذ فرصتها في الظهور والوصول، وأضاف: بتمنى ألعب في النادي الأهلي.. النادي الأهلي فخر لأي حد يقف بس جنب السور بتاعه.. وأبو تريكة والخطيب وغيرهم يحببون أي أحد في أن يلتحق بالنادي الأهلي.
واستكمل مايكل الجزار، أنه بعد واقعة مجزرة بورسعيد لم يعد يتابع المباريات مثل قبل، سوى فقط المباريات المهمة جدا، مضيفا: الواقعة دي غيرت حياتي تماما، وأنا وقتها كنت في نادي الشمس.
وأضاف مايكل الجزار، أنه يطالب بإقامة مركز شباب في قرية الهجارسة، كي يساعده ذلك في إخراج مواهب كثيرة من صغار وأهالي القرية الذين يمتلكون مواهب كروية فذة، فهو يلعب مدربا منذ 5 سنوات.
كما أوضح مايكل الجزار، أن هدفه الذي قلب مواقع التواصل الاجتماعي كان منذ عامين، وأنه أعاد مشاركته من يومين، وأحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل، مضيفا: أنا اتظلمت في عهدي ولكني فخور بنفسي وإني بلعب بين أهل بلدي.. وبقول للشباب دايما خليك مجتهد وراضي.
