اطلق عدد من المهتمين بتاريخ وتراث مدينة القصير بالبحر الاحمر دعوات وحملة لحماية اصغر كنيسة في مصر من اخطار الامطار والسيول مع قرب حلول فصلي الخريف والشتاء؛ خشية تعرضها للانهيار وسرعة ضمها لقائمة الاثار القبطية وذلك بعد نحو 103 أعوام من انشائها علي يد المهندسين الايطاليين الذين كانوا يعملون في استخراج خام الفوسفات بمنطقة الفواخير بطريق القصير قفط بالبحر الأحمر.
وناشد المهتمون بتاريخ وتراث مدينة القصير بالبحر الاحمر مسؤولي وزغرتي الموارد المائية والري والسياحة والاثار بالتدخل لانقاذ كنيسة القديسة " بربارة" وحمايتها من الامطار والسيول التي تتعرض لها منطقة الفواخير بالصحراء الشرقية وحماية اصغر مبني لكنيسة في مصر.
وكشف الدكتور ياسر خليل احد المتهمين بتاريح ونراث مدينة القصير ان هذه الكنيسة قديمة وبدات عليها عوامل التعرية والتشقق بسبب الامطار التي تتعرض لها سنويا، موضحًا واوضح خليل أن الكنيسة تعرضت خلال السنوات الماضية للامطار والسيول اكثر من مرة فيما تبلغ مساحة الكنيسة الكلية 25 مترا بعرض خمسة أمتار وطول 5 امتار ومقام سقفها بشكل تدريجي.
ويعود تاريخ هذة الكنيسة لبداية القران الماضي حيث كانت مخصصة للعاملين الايطاليين خلال عملهم في استخراج خام الفوسفات بمنطقة الفواخير لأداء الصلوات والطقوس
الدينية بمنجم الذهب بوادي الفواخير حيث كان الكونت الايطالي و العامليين يقطنون بمنازل بجوار المنجم وكانت هذة الكنيسة تفي بإقامة الطقوس والشعائر الدينية قبل
وبعد و أثناء العمل بالمنجم وكان يتم ارسال القساوسة لهذه الكنيسة من ايطاليا وان القديسة بربارة يعتبرونها في ايطاليا شفيعة العاملين في مجال المناجم والتعدين والمفرقعات.
