الدمج المجتمعي للمفرج عنهم بعفو رئاسي من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا متعلقة بالرأي والتعبير، ملفات تركز الدولة عليها ضمن دور وعمل لجنة العفو الرئاسي المُكلفة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن بين أشكال الدمج المجتمعي للمفرج عنهم، توفير وظائف مناسبة لهم، أو تسهيل عودتهم لأشغالهم السابقة، واستكمال الطلاب منهم لمراحلهم التعليمية بشكل طبيعي، فضلًا عن التنسيق مع الجهات المعنية لرفع أسماءهم من قوائم الممنوعين من السفر، أو التحفظ على الأموال.
روفة سلومة الصريحي، من بين الشباب المفرج عنهم ضمن قوائم العفو الرئاسي، بعد 17 شهرًا من الحبس الاحتياطي، يتحدث لـالوطن عن دعم الدولة له من أجل العودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى بشكل طبيعي.
دعم الدولة للمفرج عنهم من المحبوسين احتياطيا
لم يكن يتخيل روفة ابن محافظة مطروح، أن يخرج من الحبس الاحتياطي بقرار عفو رئاسي، ولا أن يجد وظيفة مناسبة تنتظره بعد مدة الحبس، قائلًا إنَّها المرة الأولى، التي يخرج فيها السجين ويجد كل هذا الدعم من قبل الدولة، وتساعده أجهزتها على تذليل كل الصعاب التي قد تقابله.
وفرت لجنة العفو الرئاسي لـروفة وظيفة مناسبة في إحدى شركات البترول فور خروجه من الحبس الاحتياطي مباشرة، بحسب حديث روفة، مضيفًا أنَّه ممتن كثيرًا لمبادرة الدولة في الدمج المجتمعي للمفرج عنهم، بتكليف من الرئيس السيسي، والدور الكبير للجنة العفو الرئاسي، وهو ما ظهر في قبول طلبه من اللجنة، والرد عليه في نفس اليوم، وتوفير وظيفة له فور خروجه: قالولي مش هنسيبك غير ومعاك وظيفة.
روفة: عايزين نتحد لبناء الجمهورية الجديدة
سعادة كبيرة تعيشها أسرة روفة بعد خروجه من الحبس الاحتياطي، وحصوله على وظيفة جيدة، بعد فترة من القلق عاشوها خوفًا من ضياع مستقبله وعدم قبول أي وظيفة به، حتى وجدوا الدعم الكامل من الدولة فاطمأنت قلوبهم، ياريت كلنا نحط إيدينا في إيد بعض ونوحد أفكارنا عشان نبني سوا الجمهورية الجديدة.
