حصلت "الشروق" على تفاصيل بلاغ جديد ضد "إبراهيم مالك"، الذي اشتهر عبر تطبيق "تيك توك" بالظهور مع فتيات في بث مباشر، وإجراء تحديات معهن، خادشة للحياء العام.
وجاء في البلاغ الذي تقدم به المحامي إسلام وإلى، إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد المتهم، أنه "في خضم الانفتاح الشرس الذي نعيشه هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، واستعداد البعض لفعل
أي شيئ ونشر أي فكر وانتهاج أي سلوك لتحقيق الشهرة الكاذبة، والمكسب الحرام، أصبح جبرا عنا وبين أيدينا وأمام عيوننا نماذج تسيئ لوطنها ودينها ومجتمعها وتهدم بضراوة، ودون عقل في مفاصل المجتمع وتسحق أركانه".
وطالب البلاغ، الجهات المختصة، بسرعة اتخاذ اللازم قانونا تجاه المبلغ فيه، بسبب ما يمثله من نموذج لتقديم محتواه على تطبيق "تيك توك" بعدد من الفيديوهات يقوم فيها بسكب المياه على نفسه وفعل بعض الحركات والتعبيرات التي كانت مسار سخرية من جميع من يشاهدها، وبالفعل كأي شيئ سطحي استطاع أن يجذب عددا من المشاهدين.
وتابع البلاغ، أن المبلغ فيه خلق حالة من الجدل؛ لتحقيق انتشار أوسع ومكسب مادي من خلال البث المباشر التي يخرج علينا به، بقصة خيالية أنه يبحث عن عروسة لها شعر طويل وكثيف يأخذها ويجوب بها المحيطات.
وأشار البلاغ إلى أن المبلغ فيه عمل على استغلال حاجة البنات والفتيات لعوائد البث ليفرط في إجبارهن على خلع الحجاب، والرقص وترديد عبارات وإيماءات خادشة للحياء والآداب والذوق العام، وهي تمثل طبقا للقانون نشرا للفسق والفجور.
وأوضح البلاغ، أن المبلغ في حقه يعيش على غير الحقيقة خارج البلاد لطبيعة عمله، التي لا يستطيع أن يعلن عنها لدواعي أمنية، مما جعل البعض يتناول الحديث عن أجهزة الدولة بأسلوب لا تنطبق بها ولا قدسيتها.
وأردف البلاغ، أن "المبلغ فيه ادعى أنه مسؤول بالإنفاق ورعاية أكثر من 3 ملايين مصري، مما يعد إهانة للشعب المصري والحط من قدرة أمام الدول العربية، كما تعمد إهانة الأخوة من دول الخليج والمغرب العربي، وسبهم وسب أصولهم".
واختتم البلاغ بأن المبلغ فيه، قام بنشر فكرة سفيه للحفاظ على الترند، وهي تعمده سؤال من يستضيفه هل أنت فلاح أو فلاحة، ودائم الإساءة لهم بألفاظ "یا فلاح، يا جاهل، يا جربوع"، ونشر روح الكراهية والإضرار بالأمن القومي.
وتباشر النيابة العامة بمحكمة الإسكندرية، التحقيق مع "مالك" بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم في قرية الطيرية التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
