في اللحظات الأخيرة من حياة الملكة إليزابيث وهي على فراش الموات، كان أوفى كلبين لديها بجانبها وهي تحتضر في ساعاتها الأخيرة قبل أن تفارق الحياة، في مشهد يعبر عن مدى وفاء كلاب الملكة لها، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".
كلاب الملكة على فراش موتها
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن الكلبين الوفيين ميك وساندي، كانا بجور الملكة إليزابيث في غرفتها وهي على فراش الموت يوم 8 سبتمبر الماضي، وذلك وفقاً لتصريحات من مصادر ملكية للصحيفة.
وكان الكلبان مويك وساندي أثرا في قلوب الناس بظهورهما الحزين في قلعة وندسور خلال رحلة الملكة الأخيرة يوم الاثنين الماضي.
كلب يعض يد الملكة
كان الأمير أندرو أعطى الكلب مويك، الذي سمي على اسم بحيرة مويك في مقاطعة Balmoral ، للملكة حين كان جرواً، إلى جانب كلب آخر يدعى فيرجوس، وحين توفي فيرجوس بعد ثلاثة أشهر، تم العثور على كلبة من فصيل كورجي آخر، تدعى ساندي، ليحل محله بمساعدة حفيدة الملكة الأميرة بياتريس.
على الرغم من أن الملكة كانت تعشق كلابها، إلا أن حيواناتها الأليفة لم ترد بالمثل دائمًا على ولائها الثابت، ففي الثمانينيات، تم عضها في يدها من قبل كلب من فصيل كورجي واحتاجت إلى عدة غرز بيدها.
تاريخ حب الملكة للكلاب
بعد ذلك، استعانت بخبير السلوك الدكتور روجر موجفورد، للمساعدة في تدريب كلابها، التي وصلت في ذلك الوقت إلى تسعة كلاب، كان أحد هؤلاء الكلاب جامحًا لدرجة أنه تم إرساله للعيش مع ابنة الملكة، الأميرة آن.
عندما نصحت الدكتورة موجفورد الملكة بأن يكون لديها عدد أقل من الكلاب، أجابت الملكة: "دكتور موجفورد، الأمير فيليب أخبرني بالفعل أن لدي الكثير من الكلاب، إذا أردت نصيحة من هذا النوع، كان بإمكاني توفير راتبك".
دون رادع، واصلت الملكة توسيع مجموعتها من كلاب الكورجي وغيرها من الكلاب، حيث امتلكت 30 في المجموع خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا.
كانت سوزان هي أول فصيل كورجي من بيمبروك ويلزي، وكانت هدية في عيد ميلادها الثامن عشر في عام 1944، توفيت سوزان في عام 1959 ودُفنت في مقبرة الحيوانات الأليفة في ساندرينجهام.
في الأسبوع الماضي، قالت الدكتور موجفورد إن الحيوانات كانت "مهمة نفسياً للغاية" لسعادة الملكة، مضيفًة أن الملكة كانت تعتقد أنها ستكون سعيدة بالعيش في محيط مألوف لمنزل الأمير أندرو، رويال لودج، في وندسور جريت بارك.
