اكتشف العلماء وجود مياه سائلة محبوسة في بلورات داخل عينات صخرية عادت من كويكب ريوجو، وذلك على بعد 300 مليون كيلومتر من كوكب الأرض.
وعثر العلماء على عينات من كويكب ريوجو تحتوي على مجموعة من المعادن، بما في ذلك جزيئات الكالسيوم والألومنيوم، بالإضافة إلى المعادن، وكذلك المياه الغازية التي تحتوي على أملاح ومواد عضوية، حيث تم العثور على ماء سائل محاصر في بلورات في العينة.
وشملت الدراسة تحليل العلماء لـ 17 عينة من كويكب بقياس 1 إلى 8 ملم، ووجد العلماء بلورة تحتوي على ماء سائل، ورأى الباحثون أن تلك الصخرة الذي انشق منها كويكب ريوجو كانت موجودة في سحابة غاز نجمية تقع بعيدًا عن ضوء الشمس.
ووجدت الدراسة، أن الجسم الأم لـ كويكب ريوجو قد تكون بعد نحو مليوني سنة من تكوين النظام الشمسي، وبعد ذلك تم تسخينه إلى نحو 50 درجة مئوية على مدى 3 ملايين سنة، مما أدى إلى حدوث تفاعلات كيميائية بين الماء والصخور.
وشبه العلماء صلابة عينات كويكب ريوجو بصلابة الصخور النارية البركانية الموجودة بـ الأرض، مما يجعلها ناعمة مما يسهل عملية قطعها، كما وجد الباحثون مجموعة متنوعة من المعادن في شظايا الصخور.
وقال العلماء إن المعادن المائية، بما في ذلك مركبات الكربونات المكتشفة في عينة الكويكب، تشكلت على الأرجح عندما تفاعلت المواد الخام في الجسم الأم مع الماء وثاني أكسيد الكربون المتواجد بالصخرة.
ووفقًا لـ نتائج الدراسة، فإن بيئة المناطق الداخلية من كويكب ريوجو مشابهة لبيئة الأرض، وأكد العلماء أن تلك الكويكبات الحاملة للماء منتشرة على نطاق واسع في النظام الشمسي أكثر من الأجسام الخالية من الماء.
