أكد مينا وديع، أحد محامى الكنيسة، والذى تابع تحقيقات النيابة في حادث كنيسة ابو سيفين بالمنيرة: أن التحقيقات الأولية لم توجه أي اتهام لأشخاص بعينها، وتم استدعاء فراش الكنيسة كأحد الشهود ولم يوجه له اتهام كما أشيع.
وتنتظر النيابة العامة تحليل المعمل الجنائي والأدلة الجنائية ومازالت تجرى استجوابات للشهود، ولازلنا حتى الآن في تأكيد الواقعة أنه لا توجد شبه جنائية والموضوع كله حادثة.
وقد تحفظت النيابة على الأدلة الجنائية منذ اليوم الأول لذلك بدأت الكنيسة في الترميم، وتم تفريغ الكاميرات وتحفظت على لوح الكهرباء حتى يتم الكشف عنها ولا يوجد شئ آخر لأن الباقى كان عبارة عن رماد لا كمية النيران التي كانت في الدور الثالث غير طبيعية.
وأضاف وديع حتى الآن مازالت نفس النتيجة وهى ماس كهربائي السبب في الحادث، وأوضح أن النيابة قامت بدور كبير في التحقيقات التي استمرت ل12 ساعة متواصلة في أول يوم، وايضا تم تحليل الفيديوهات على الرغم من مدتها القصيرة .
و بخصوص الفيديوهات المسربة من القداس، أوضح مينا، أن تفريغ الكاميرات أوضح الحقيقة التى لم تظهر كاملة في الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أن الباب المذكور أنه مغلق هو باب الطابق الخامس والأخير
وهو مغلق منذ فترة حيث لا يوجد سور للسطح، و لجأت الكنيسة لغلقه خوفا على الأطفال ولكن نتيجة لاشتعال النيران في الدور الثالث والكنيسة التى تواجد فيها المصلين كانت في الدور الرابع فحاول البعض النجاة بالهرب عبر السطح.
