قال الأنبا نقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس إن قبر السيدة مريم العذراء يوجد في كنيسة من الكنائس الكبيرة الموجودة في مدينة القدس الفلسطينية.
وأضاف أن الكنيسة ترجع إلى نهاية القرن السابع، ولكن قد هدمت أثناء الغزو الفارسي. وقد تم بناؤها مرة أخرى بعد أن هدمت.
وتابع: "عند المرور من مدخل الكنيسة ينزل الزّائر أربعًا وأربعين درجةً إلى بقايا الكنيسة البيزنطيّة، حيث يقع قبر السيدة العذراء. وقبر السيدة مريم العذراء يوجد في الناحية الشرقية من الكنيسة، هو عبارة عن كتلة صخرية كبيرة عميقة، لكنها فارغة، لأن السيدة مريم العذراء صعدت بالجسد إلى السماء بعد رقادها".
يذكر أن هذه الكنيسة تسمى باسمها، وهي موجودة عند السفح الغربي لجبل الزيتون، مقابلة الكنيسة الجسمانية. والكنيسة هي أملاك تشترك فيها طائفة الروم والأرمن الأرثوذكس.
