توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن سرطان البروستاتا قد لا يظهر دائمًا أعراض المسالك البولية، وفقا لما جاء في موقع تايمز أوف إنديا.
يعتقد الباحثون أن انتظار ظهور الأعراض البولية يمكن أن يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج مما يزيد من خطر الوفاة.
وكشفت دراسة نشرها فريق في جامعة كامبريدج أن التركيز على أعراض المسالك البولية يمكن أن يكون مضللًا عندما يتعلق الأمر بتشخيص سرطان البروستاتا.
يقول الدكتور فينسينت جنانابراجاسام، أستاذ جراحة المسالك البولية في الجامعة: عندما يفكر معظم الناس في أعراض سرطان البروستاتا، فإنهم يفكرون في مشاكل التبول أو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، لا سيما أثناء الليل.
وأضاف: استمر هذا التصور الخاطئ لعقود، على الرغم من قلة الأدلة، ومن المحتمل أنه يمنعنا من التقاط الحالات في مرحلة مبكرة.
وزعمت الدراسة أن عدم ظهور الأعراض أو نقص الأعراض البولية قد يشير في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
يكمل البروفيسور جانابراجاسام: نحن بحاجة ماسة إلى إدراك أن المعلومات المقدمة حاليًا للجمهور تخاطر بإعطاء الرجال إحساسًا زائفًا بالأمان إذا لم يكن لديهم أي أعراض بولية.
وتابع: نحتاج إلى التأكيد على أن سرطان البروستاتا يمكن أن يكون مرضًا صامتًا أو بدون أعراض، خاصة في مراحله القابلة للشفاء.
واختتم حديثه قائلا: انتظار الأعراض البولية قد يعني ضياع فرص الإصابة بالمرض عندما يكون قابلًا للعلاج.
