لم يكد يجف دمها في قبرها، إثر تسديد الطعنات لها وذبحهاعلى يد زميلها في جريمة شنعاء اهتز لها الرأي العام، إلا أنه بعد أيام قليلة من صدور حكم الإعدام على القاتل، ظهرت إحدى الصفحات المجهولة على "فيسبوك" تدعي كشف المستور عن الراحلة.
الصفحة عرضت فيديوهات وصورًا منسوبة للراحلة استفزت رواد "فيسبوك" مما دعاهم للمطالبة بغلق الصفحة وتتبع مالكها؛ لخوضه في عرض الفقيدة ونشر صور منسوبة لها.
وطالب رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بتتبع المسؤول عن الصفحة، لطعنها فى سلوك الفقيدة، معتبرين أن ذلك بمثابة اغتيال ثانى لها، دون مراعاة لحرمة الميت وكرامته.
وقال أحد المتابعين: حسبنا الله ونعم الوكيل في صاحب الصفحة.. حرام عرض صور إنسانة في ذمة الله عز و جل، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، بينما قال آخر: حسبي الله ونعم الوكيل.. حرام اللي بيحصل دا والله.. البنت في ذمة الله ومحدش عين نفسه مكان قاضي السما ربنا اسمه الغفور الرحيم.
إحالة القاتل للمفتى
كانت محكمة جنايات المنصورة قد قررت إحالة أوراق محمد عادل، 21 عاما، طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، المتهم بقتل زميلته الطالبة "نيرة"، عمدًا مع سبق الإصرار إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، على أن يتم النطق بالحكم وتحديد موعد التنفيذ يوم 6 من شهر يوليو الجاري.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، وعضوية المستشارين سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.
وعليه قررت أسرة الطالبة الضحية تلقي العزاء يوم الخميس القادم 7 من شهر يوليو الجاري وذلك عقب النطق بالحكم النهائي، بقاعة مسجد الشامي بالمحلة الكبرى، ووجهت أسرة الطالبة الدعوة لجميع القيادات بمصر وخارجها لتقديم العزاء في نجلتهم.
كان النائب العام قد أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها.
وتضمن نص أمر الإحالة فى القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة أنه فى يوم 20 يونيو بدائرة قسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، قتل المتهم المتهم "محمد. ع" المجنى عليها "نيرة" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
