استقبل الأنبا بيشوي، أسقف إيبارشية أسوان الجديد، بمقر المطرانية، أمس، الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، الذي قدم التهنئة بمناسبة تجليسه.
وحضر أيضًا من المهنئين، وكيلا وزارة الأوقاف الحالي والسابق، ووفد من لجنة الفتوى والوعظ بالأزهر، ووكيلي وزارتي التربية والتعليم والصحة، ووفد من المجلس القومي للمرأة، ووفد من البنك المصري لتنمية الصادرات، ومدير البنك العربي الإفريقي بأسوان.
وكانت قد احتفلت إيبارشية أسوان للأقباط الأرثوذكس وتوابعها فى الكاتدرائية بتجليس الأنبا بيشوى أسقفًا للإيبارشية، السبت الماضي.
وقال البابا في رسالته للأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان: أشكر نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي الذي قدمه لنا، وأشكر أيضًا نيافة الأنبا باخوم الذي رعى الإيبارشية وآبائها منذ رحيل مطرانها، أسوان لها شعب جميل وشعب مبارك، وقد طبع المتنيح نيافة الأنبا هدرا صفاته النبيلة على هذا الشعب، وهو شعب محب بالطبيعة.
وأضاف: أُريد أن أقول للأنبا بيشوي يا بختك بشعب أسوان، وأطلب منه الاهتمام الرعوي الكبير بكل كنائس ومواضع الإيبارشية، الرعاية أولًا والافتقاد في كل ربوع الإيبارشية،
وطبعًا محافظة أسوان هي محافظة الجنوب في مصر فهي محافظة هامة، والأنبا بيشوي خدم كثيرًا في بلاد متعددة، خدم في الإمارات العربية وخدم في نيجيريا وخدم في بلاد كثيرة، وله
خبرة طيبة، وكونه طبيبًا أيضًا خدم بصفته الطبيب المرافق للمتنيح الأنبا صرابامون في سفرياته الخارجية، فله مدى وخبرة واسعة وسيكون بنعمة المسيح خادمًا مباركًا لشعب أسوان المحب.
وزار نيافة الأنبا بيشوي، قبل بدء صلوات العشية، مزار سلفِه مثلث الرحمات الأنبا هدرا، ثم أقيمت صلوات العشية والتجليس، وتلاوة تقليد الأسقفية، وتوقيع الأحبار الحاضرين عليه.
وتضمن الاحتفال من بعد التجليس عددًا من الكلمات والفقرات المتنوعة، ومنها كلمة ترحيب قدمتها مجموعة من أبناء الإيبارشية الصم وضعاف السمع، وأخرى للأنبا يوأنس أسقف
أسيوط نيابة عن الأحبار الحاضرين، وكلمة للأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون (الذي ترهب فيه الأنبا بيشوي)، وكلمة لمجمع كهنة أسوان،
وكلمة للأنبا باخوم أسقف سوهاج والنائب البابوي الذي كان مسؤولًا عن أسوان بعد نياحة الأنبا هدرا، وكلمة للواء أشرف عطية محافظ أسوان، وفي الختام ألقى الأنبا بيشوى كلمة شكر.
