كشفت مصادر بارزة في مجلس الدولة، أنه تم التحفظ على كافة مستندات وأعمال وأوراق المستشار أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة، والمتهم بقتل المذيعة شيماء جمال رميا بالرصاص ودفن جثتها بعد تشويهها.
أوضحت المصادر بأن جهات التحقيق المختصة، خاطبت الجهات المعنية بالتحريات والفحص عن ثروة المستشار "أ.ح" نائب رئيس مجلس الدولة، والمتهم بقتل المذيعة شيماء جمال رميا بالرصاص ودفن جثتها بعد تشويهها.
أشارت التحريات والبحث حول ما أثير عن وجود شبهات ومخالفات ارتكبها القاضي المتهم كانت وراء الجريمة بعد تهديد الضحية له وروايات عن تربح القاضي من وراء عمله وممارسة أعمال مخالفة للقانون، بخلاف تورطه في أعمال تجارية يحظر على القاضي ممارستها.
قال مصدر مطلع داخل مجلس الدولة، أنه بدأ التحقيق في واقعة المستشار وعضو مجلس إدارة نادي مجلس الدولة، بتهمة قتل زوجته، وإخفاء جثتها داخل فيلا في منطقة المنصورية لمدة 10 أيام، قبل الكشف عنها.
وأضاف المصدر لـ القاهرة 24، أن الضحية هي الإعلامية شيماء جمال، الشهيرة بـ مذيعة الهيروين، والتي قدمت مجموعة برامج عبر فضائيات مختلفة.
وأشار المصدر إلى أن المستشار أبلغ عن اختفاء زوجته وتوارى عن الأنظار، ولم يستجب لأي تواصل أمني معه بعدها، وأرشد عنه سائقه الخاص بأنه قتل زوجته رميا بالرصاص، وعثرت أجهزة الأمن بالجيزة على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها من 20 يوما.
وكشفت الأجهزة الأمنية أن آخر مكان ترددت عليه الإعلامية كان كوافير في السادس من أكتوبر.
وقال زوج الإعلامية، أنهما خرجا لشراء بعض المستلزمات، وطلبت منه انتظارها لحين الانتهاء من عمل سشوار بأحد الكوافيرات بمنطقة الشيخ زايد، حيث ظل زوجها ينتظرها لفترة طويلة لكنها لم تعد، بعد أن هاتفها عدة مرات ووجد هاتفها مغلقا.
