كتبت- رويدا أشرف
توفي طفل في الخامسة من عمره بعد أن تُرك في سيارة لـ3 ساعات في الطقس شديد الحرارة، بينما كانت والدته تعدّ حفلة عيد ميلاد ابنتها.
وفي إحدى ضواحي تكساس الأمريكية، تركت الأم الطفل لساعات في سيارة أمام منزلها في درجة حرارة وصلت لـ37 درجة مئوية، أثناء التحضير لحفلة عيد ميلاد طفلها الآخر، وفقا لما أورد موقع "ديلي ميل".
وتلقت الشرطة بلاغا بالحادث، وأفادت التحريات أن الأم كانت خارج المنزل لتحضير حفل عيد ميلاد مع الطفلين، وعندما عاد إلى المنزل، اصطحب ابنها البالغ من العمر 8 سنوات بينما نسيت طفلها الصغير في المقعد الخلفي بالسيارة.
وظلّ الصبي في المقعد الخلفي مربوطا بحزام الأمان، وعندما اكتشفت الأم غيبا طفلها بعد 3 ساعات أسرعت إلى السيارة وجدها متوفيا إثر إصابته بالحمى.
ولم توجه الشرطة اتهاما للأم التي أخبرتهم بأن الطفل يعرف كيف يفك نفسه ويخرج من السيارة، ولكن لأن السيارة كانت مستأجرة، فعدم معرفة الطفل بأقفال السيارة ربما لعب دورا كبيرا في وقوع الحادث.
