تعرضت فتاة جامعية فلسطينية للقتل على يد نجل خالها بعد رفضها الزواج منه، لتنضم واقعة الفتاة الفلسطينة إلى واقعتي قتل الفتاتين المصرية والأردنية، اللتين لقيتا مصرعهما على أيدي شابين الأولى طعنًا بالسكين خارج أسوار جامعتها، والثانية رميًا بالرصاص داخل الحرم الجامعي، لرفضهما طلب الزواج
.
عائلة الفتاة تتدعى انتحارها
الفتاة الفلسطينية رنين مجد فوزي سلعوس، صاحبة العشرين ربيعًا، والطالبة في المرحلة الثانية بجامعة النجاح في مدينة نابلس، تعرضت للقتل قبل يومين، مع انتشار خبر تعرض الفتاة للانتحار، بعدما خرجت وأعلنت عائلتها أن الفتاة انتحرت، فإنه انتشر لاحقًا أنّ الفتاة لم تتنحر كما ادّعت عائلتها، لكنها تعرضت للقتل بعدما رفضت الزواج من نجل خالها، بحسب ما نشرته صحيفة أمد الفلسطينية.
ولاقى خبر قتل الفتاة الفلسطينة غضبًا من المواطنيين، مطالبين السلطات الأمنية بضرورة الكشف الكامل عن أسباب الجريمة، وإلقاء القبض على القاتل وتقديمه للمحاكمة العاجلة، رابطين بين جريمة قتل الشابة الفلسطينة وواقعتي قتل الفتاتين في مصر والأردن، قبل أيام.
النيابة العامة الفلسطينة تحقق في الواقعة
في الوقت نفسه، أعلنت النيابة العامة الفلسطينية، إنّها تباشر التحقيقات بخصوص وفاة الشابة الفلسطنية رنين سلعوس، بحسب ما أفادت صحيفة المصدر الفلسطينية.
وتعرضت فتاة أردنية تدعى إيمان أرشيد، إلى القتل بالرصاص داخل الحرم الجامعي بجامعة الحسين بن طلال شمالي الأردن، بعدما رفضت الزواج من الشاب، الذي أطلق عليها الرصاص من مسافة قريبة، لتلقى الفتاة مصرعها، بعدما أرسل إليها تهديدات على هاتفها الخلوي، بأنها ستلقى مصير الفتاة المصرية طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، التي أنهى أحد الشباب حياتها طعنا.
وسدد إليها الجاني طعنات في أنحاء متفرقة في جسدها أمام باب توشكى بجامعة المنصورة قبل أن ينحرها ويحدث قطعًا عميقًا في رقبتها، تسبب في موتها في الحال.
