كشف الدكتور أشرف السلاوي، استشاري المخ والأعصاب، تفاصيل حالات مرضى ضمور العضلات، مثل الطفلة رقية التي تم جمع 40 مليون جنيه ثمن الحقنة التي تحتاجها، موضحا أن علاج هذا المرض جيني فيما تعمل الحقنة على إنتاج نسخة من الجين الذي يوجد به خلل وتسبب في مرض الضمور العضلي.
وتابع السلاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الحقنة يحصل عليها المريض في الوريد لمرة واحدة فقط، مضيفا أن الحقنة لا تشفي، ولكن فائدتها في حال حصول المريض عليها مبكرًا مع بداية ظهور الأعراض، وهذا لا يرتبط بالعمر، فإنها تؤدي لتوقف المرض.
وأضاف أن الحصول المبكر على الحقنة يساعد بشكل كبير في وقف تطور المرض، ووفقا لدراسات فإن نسبة الوفاة للمريض خلال عامين من ظهور الأعراض في المتوسط تكون 100% ولا تنجو أي حالة، ومع الحصول على الدواء، فقد يرتفع أمد الحياة مبدئيًا لمدة 5 أعوام.
