قال إبراهيم إدوارد، محامي مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي خلال إجرائها تصويرًا لقاع العين بالصبغة، إنه يرى أن المستشفى فعلت شيئًا خطيرًا، وهو أخذ ونقل مارينا وهي متوفية إلى مستشفى الكهرباء، ودفعوا لها 20 ألف جنيه، بإيصال رسمي موجود في التحقيقات.
وأضاف إدوارد، لـ القاهرة 24 أن السبب المباشر لوفاة مارينا، كانت الحقنة التي أخذتها، وهى التي تسببت في وفاتها، وأن مستشفى الكهرباء قامت بعمل تقرير رسمي بأن مارينا دخلت متوفاة، وعضلة القلب متوقفة، فمستشفى العيون أخطأت.
وأوضح إدوارد أنه سيقدم طلبًا للنيابة العامة، بإخراج جثمان مارينا للكشف عليه مرة أخرى، فالمستشفى مخطيئة في الدرجة الأولى، لأن أي طبيب يعمل بها منسوب إليها.
وأفاد بأن الطبيبة الجانية التي أعطت مارينا الحقنة هاربة خوفًا من الحكم الجنائي، ولكن القضاء سيأخذ مجراه وتأخذ حكمًا عادلً،ا وأنه يطالب بأقصى عقوبة.
