أعلنت وزارة السياحة والآثار، خلال احتفالية إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية، مساء اليوم الأحد، كشف أثرى عظيم عبارة عن صهريج العائلة المقدسة، يعود إلى العصر الروماني، والذي استخدمت فيه العائلة المقدسة المياه.
والصهريج غسلت فيه السيدة العذراء ملابس السيد المسيح وألقت بهذا الماء في بئر أثري، لينساب هذا الماء في سلام وهدوء من حوائط الكنيسة الهشة ويتحول إلى بركة عظيمة، ولتظهر الكنيسة كمعجزة إنشائية وفيزيائية تتحدى الزمان لها روحانية خاصة.
وسميت الكنيسة قديمًا بحالة الحديد، أضيف إلى مجدها اليوم عذراء الصهريج لتصبح شفيعة للأبواب المغلقة.
وبدأ قبل قليل احتفال كنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية في حارة زويلة بحي الجمالية، بمناسبة دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار منذ قليل عن كشف أثري جديد يرجع تاريخه للعصر الروماني، سنة 30 قبل الميلاد، وذلك خلال احتفالية إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية، والكشف عبارة عن أيقونات قبطية تعود إلى العصر اليوناني الروماني، وبعض من كتب المزامير والكتب المقدسة، ومجموعة من الأباريق.
وتضم الأيقونات كل من السيدة العذراء والطفل يسوع، والقديس يوسف النجار وجميعها يعود إلى العصر القبطي ومن رسم الفنان انسطاسي الرومي.
