القتلة قتلوه بـ 6 طعنات غدر، وملناش طلبات غير القصاص.. بهذه الكلمات بدأت أسرة الشاب السيد حجاج، الذي قُتل على يد3 لصوص تربصوا به وقتلوه بعدة طعنات لسرقة التوك توك الخاص به، في نطاق ودائرة مركز شرطة أبو حماد في محافظة الشرقية، حديثهم لـ القاهرة 24، حول كواليس ما جرى صبيحة يوم الواقعة، واللحظات الساعات الأخيرة في حياة نجلهم.
يقول والد الشاب المجني عليه، إن نجله خرج يوم الخميس الماضي لأجل عمله على التوك توك، مشيرًا إلى أن نجله كان من المفترض أن يذهب رفقة خطيبته لشراء الذهب في اليوم التالي، إلا أن يوم الجمعة، كان يوم دفن جثمانه بدلًا من شراء ذهب عروسته.
وأردف الأب المكلوم باكيًا: ابني كان بيشتغل ليل مع نهار علشان يكون نفسه ويوفر ثمن الشبكة اللي هيشتريها لعروسته.. منهم لله اللي قتلوه وحرومني من روح قلبي ونور عينيا، قبل أن يؤكد على أنه قد علم فور ضبط المتهمين أنهم قد تربصوا بنجله بدعوى توصيلهم، وما أن وصولوا إلى أحد الأماكن النائية بنطاق ودائرة مركز شرطة أبو حماد، حتى انهالوا عليه ضربًا وطعنًا حتى أنهوا حياته وسقط مُضرجًا بدمائه.
والد المجني عليه طالب بالقصاص من قتلة نجله حتى يستريح فقيده في قبره: كل اللي طالبينه القصاص ومش عاوزين غيره علشان ابني يرتاح في قبره.. ابني راح شهيد للقمة العيش على يد قتلة ولصوص كل همهم السرقة والقتل.
ابني كان في شغال في ليبيا ولما أخته تعبت وجالها السرطان، قالت له ينزل فنزل ورجع هنا وعاش معانا، قالتها والدة الشاب المجني عليه لـ القاهرة 24، مؤكدةً على أن نجلها كان يعمل على توك توك خاص به، وفي صبيحة يوم الواقعة استقل معه القتلة الثلاثة التوك توك وطلبوا منه توصيلهم، إلا أنهم قتلوه بـ 6 طعنات.
وتابعت الأم باكية: كان بيجري على أكل عيشه وكان عاوز يجهز فلوس جهازه وجوازه.. منهم لله حرموني منه.
وألقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية القبض على المتهمين الثلاثة، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة أبو حماد قررت حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
