جرت أمس فعاليات اليوم الثالث من أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التي يحتضنها مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
اشتملت جلسات اليوم الثالث للجمعية العامة، التي تقام تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (مت 11: 27)، على مناقشات ودراسات على مختلف الأصعدة اللاهوتية والإنسانية والخدماتية والإعلامية.
وقادت العائلة الكاثوليكية أعمال اليوم الثالث حيث ترأس الجلسة العامة غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم. وتخللت الجلسة تحيات من ممثلين عن بعض الكنائس والمنظمات المسكونية، شركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط حول العالم.
وعرض الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس تقريره الذي ضم كل الأنشطة التي قام بها والبرامج التي أدارها ونفذها في فترة ولايته، جرت بعدها مناقشة التقرير من قبل المشاركين.
أما الجزء الثاني من اليوم فتضمن ورش عمل دارت المناقشات فيها حول استراتيجيات مجلس كنائس الشرق الأوسط وهي الدياكونية والخدمة الاجتماعية، التواصل والدعم، الشهادة المسيحية والعلاقات المسكونية،
الحوار والتماسك الاجتماعي، تأهيل الرأسمال الاجتماعي، والتنمية المؤسسية والاستدامة. وخلصت المناقشات إلى إعداد تقرير لكل ورشة عمل إلى جانب مجموعة من التوصيات، تمهيدًا لعرضها في الجلسة العامة غدًا.
واختُتم اليوم الثالث بقراءة أولى لمسودة البيان الختامي التي أعدتها لجنة الصياغة.
