أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرؤساء الكنائس المشاركين في الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط الذي تنعقد دورته الحالية في مصر.
وقال إن الزيارة كانت مفعمة بالود والروح الإنسانية العالية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشرح الرؤية الوطنية لبناء الإنسان التي تستغرق سنوات، مؤكدا أن هذه الرؤية تشترك فيها جميع المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية وغيرها.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، في تصريح له اليوم، أن اللقاء كان سبب فرح في كل المناقشات بين الرئيس السيسي وكل رؤساء كنائس الشرق الأوسط، وانتهى اللقاء بتأكيدات من الرئيس على الصبر وعدم الخوف والرجاء في مستقبل مشرق ليس في مصر وحدها، بل كل مواطني الدول في الشرق الأوسط.
كان ذلك بعد لقاء الرئيس ببطاركة ورؤساء وفود كنائس الشرق الأوسط المشاركين في الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يعقد حاليا في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون تحت عنوان ثقوا أنا هو لا تخافوا.
في سياق آخر، شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، في يوم العائلة الإنجيلية ضمن فعاليات برنامج مؤتمر الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وقال رئيس الإنجيلية خلال المؤتمر: إن رسالتنا هي رسالة السلام وسط التحديات؛ فإن كان الموت هو أكثر ما يخيف الإنسان، فالمسيح انتصر عليه وعلى كل ما يخيف الإنسان ويهدده، وإن كان لا أحد يستطيع أن يسيطر على الطبيعة.
