قال عاطف نظمى ، المحامى والحقوقى القبطى ، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الأجتماعي فيس بوك : واقعة اعتداء صيدلى المنوفية على السيدة المسيحية لانها مكشوفة الرأس فى رمضان ، والضغط عليها لكى تتنازل ليست الأولى ، ولا الاخيرة لان السلطة التنفيذية المنوطة بحماية المواطنين ممثلة فى قسم الشرطة الأكثرية منهم متعصبين .
وتابع ، بالإضافة إلى نقطة هامة جدا ، فى اى مشكلة طرفيها مسلم و مسيحى ، وغالباً يكون المجنى علية مسيحى ، القسم لا يقوم بعمل محضر ، ويحاول الضغط على المجنى عليه للتنازل ، واذا رفض يطلب من الجانى عمل محضر مقابل للضغط على المجنى عليه ، لانة فى هذة الحالة يتم عرض الاثنين على امن الدولة ، لان اى مشكلة طرفيها مسلم و مسيحى لابد أن تعرض على امن الدولة ولا اعرف لماذا ...ّ!!
وأكمل ، وبالتالى أى طرف مسيحى مجنى علية من طرف مسلم ، اما ان يتنازل او يرى الأمرين فى نيابة أمن الدولة حتى لو هو المجنى علية ، من الاخر لو انت مسيحى و انضربت اشترى ادميتك واتنازل .. هل هذا هو القانون !!؟؟
والسؤال هل يستمرهذا العبث فى الجمهورية الجديدة .. اعتقد الجمهورية الجديدة محتاجة شعب جديد !!
