رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعين نصه: زوجي منعني أروح لأهلي، وأجبرني على قطع علاقتي بعمتي بسبب مشكلة بسيطة في فرحنا فماذا أفعل؟، وهل هذا يعد قطيعة للرحم؟.
قال مبروك عطية، عبر مقطع فيديو بثه عبر قناته على يوتيوب، إن الإجبار يأتي في حالة غضب أو ضيق، ومن ثم على تلك الزوجة أن تنتظر حتى يهدأ الزوج ثم تحاول أن تلطف الجو، متابعًا: الحمد لله إنه لم يحلف يمين طلاق، والإجبار حالة غضب أو نرفزة ووقتها ممكن يقول متروحيش لعمتك أو فلانة سيئة.
مبروك عطية: المهم مجبش سيرة الطلاق على لسانه
وتابع مبروك عطية: المهم مجبش سيرة الطلاق على لسانه، وأنتي انتظري حتى يروق وقولي له العمة بتسلم عليك، المفروض متتلككوش، مردفًا: المفروض الأزواج المسلمين لا يقطعون زوجاتهم عن أهلهم أو آبائهم أو أمهاتهم أو عماتهم أو خالتهم أو أعمامهم أو أخوالهم.
وأردف مبروك عطية: من وصل زوجته بأهلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله، موجها سؤالا للزوج الذي يمنع زوجته عن صلة الرحم: أنت نفسك في حاجة تتأمر عليها وخلاص، هل نفسك تبقى قائد عسكري؟.
مبروك عطية لزوج يجبر زوجته على قطيعة رحمها: خليك راجل
وأكمل مبروك عطية: في بعض الشباب بيمارس سلطات النقص اللي عنده، فيبدأ في مطالبة زوجته بعدم الذهاب لعمتها أو أختها أو غيرها، مضيفًا: خليك راجل، المفروض تقولها خدي كيلو برتقان وهي رايحة لأختها، وبلاش تمارس إحباطاتك النفسية عليها.
