أعلن المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة عن عرض قطعة مميزة خلال شهر يناير في القاعة الرئيسة، والقطعة تخص الدير الأبيض والمعروف بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين.
والقطعة التي يعرضها المتحف عبارة عن 3 مفاتيح ضخمة لبوابات خشبية، زُين اثنان منهما على شكل تاج عمود كورنثي بينما زُين الثالث على شكل صليب.
أثار انهيار جزء من السور الشمالي للدير الأبيض بسوهاج جدل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومحبي التراث؛ وذلك بسبب السور الأثري لأنه يؤدي إلى الكنيسة الأثرية الملحقة بالدير تتكون من صحن أوسط حوله ثلاثة أجنحة يتقدمه هيكل يتكون من 3 حنيات كبيرة نصف دائرية حائطها مزين برسوم ونقوش دينية متنوعة.
الدكتور إبراهيم ساويرس، مدرس اللغة القبطية بكلية الآثار جامعة سوهاج، وعضو مؤسسة مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي لـ القاهرة 24، وأن السور هو ما يحيط بالمبنى من الخارج، والأسوار لم تُعرف في الأديرة
القبطية إلا بعد مجيء العرب لمصر، بعده بعقود الحقيقة، ولا يوجد دير مسور قبل القرن الثامن بكل الأدلة الأثرية، والدير الأبيض له سور يضم الكنيسة الأثرية ببقية المباني، وهو سور حديث عمره بضعة سنوات وليس سور أثري.
وأشار عضو مؤسسة مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي، إلى أن الجزء المنهار في الدير الأبيض هو الجدار الشمالي للصحن ليس السور لأن السور حديث، والجدار الشمالي للدير متصل من ناحيته الشرقية بالهياكل الأثرية بما عليها من أنصاف قباب ورسوم جدارية والسلم المؤدي لسقف الدير والغرف الملحقة.
