أعراض الضغط الصامت يعانى منه العديد من الأفراد لا يعرفون أنهم مصابون بالضغط لذا نعرض في السطور التالية الإجابة على سؤال طرحه الكثيرون على محرك البحث العالمي "جوجل" وهو ما أعراض الضغط الصامت، والتي تتمثل في الصداع الشديد وأيضا النزيف من الأنف، لذا يجب على المريض الحرص على زيارة أقرب طبيب لتتبع الأمر.
الشعور بشكل مستمر بالصداع الشديد خاصة في الجبهة الأمامية من الرأس. وأيضا الإصابة بضيق التنفس وعدم القدرة على الشهيق والزفير.وكذلك الشعور بخفقان القلب وعدم القدرة على التنفس. من الوارد أن يحدث نزيف من
الأنف.وكذلك الشعور بالدوخة والدوار الشديد. وأيضا الشعور بالألم في منطقة الصدر.وقد يصل الأمر إلى الرغبة في القيء. وأيضا عدم القدرة على النظر بشكل جيد.متى تكون مريض ضغط قد يكون الفرد مصابا بالضغط في حالة
ارتفاع عند 130 ملم زئبقي إلى 139 ملم زئبقي، وذلك عند الضغط الانقباضي، أما الضغط الانبساطي يكون عند شرطة تتراوح ما بين 80 و89 ملم زئبقي، وهذا يعني أن الفرد يعاني من الضغط المرتفع، وعليه متابعة الحالة الصحية لدى الطبيب المعالج.
علاج الضغط الصامت عادة ما يصف الأطباء المتخصصين في الضغط أدوية تحتوي على حاصرات بيتا والتي من شأنها تعمل على ضبط معدل ضربات القلب، وهذا يعني أنه سيتم خفض كمية الدم الذي يتم ضخه عبر الشرايين، كما يتم
وصف أخذ دواء مدر للبول، والذي يساعد الجسم على التخلص من المياه الزائدة، ومن ثم يحدث انخفاض في ضغط الدم، بالإضافة إلى الحرص على تناول المشروبات مثل الرومان والكركديه، وأيضا تناول كميات كبيرة من المياه.
قد يشعر المريض بالصداع بعد فترة من الزعل قد تصل إلى 30 دقيقة. مع زيادة نبضات القلب وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي. وأيضا الشعور بالعرق الشديد وكذلك الحرارة في الجسم. قد يصل
الأمر إلى نزيف من الأنف وعدم القدرة على اتزان الجسم. كما أنه من الوارد أن يحدث إغماء أو الدوار الشديد. وأخيرا قد يكون هناك شعور بالغثيان وعدم القدرة على الرؤية بشكل سليم.تعود
تسمية الضغط العالي بأنه القاتل الصامت، إلى أن المريض لا يعلم أنه مصاب بالضغط المرتفع، وكل ما يشعر به هو الصداع الشديد، مع وجود إجهاد، لذا من الوارد أن يهمل حالته الصحية، وقد يصل
الأمر فيما بعد للإصابة بالجلطة، وقد يصل الأمر إلى فقدان البصر، لذا على الفرد عند الشعور بالصداع المستمر أن يقوم بقياس الضغط ومعرفة أسباب هذه الصداع، حتى لا يحدث مضاعفات قد تؤثر على صحته.
يرتفع عادة ضغط الدم عند المرور بأزمة نفسية كبيرة أو التعرض للتوتر وبعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، وأيضا قد يكون المريض يعاني من ضغوط عصبية تعرضه للإصابة بارتفاع ضغط الدم، والتي تعني زيادة معدلات ضخ الدم في الرأس.
