اكتشف سبّاك كان يقوم بأعمال إصلاح، الشهر الماضي، حوالي 600 ألف دولار نقدًا، وشيكات مخبأة داخل مرحاض معطّل بكنيسة لايكوود في ولاية تكساس الأميركية.
ويُعتقد أن الأموال جزء من عملية سطو وقعت عام 2014 في الكنيسة.
وقال السبّاك لمحطة "راديو هيوستن" (KILT-FM) إنه عثر على مئات المظاريف التي تحتوي على نقود وشيكات مخبأة في جدار داخل الكنيسة، حيث كان يصلح مرحاضًا معطّلًا.
من جهتها، ذكرت إدارة شرطة هيوستن أنه تمّ استدعائها إلى موقع الحادث في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث ذكر أفراد من الكنيسة أنه تمّ العثور على مبلغ كبير من المال، نقدًا وشيكات وحوالات، خلال ترميم الكنيسة.
وتُشير التواريخ المدوّنة على الشيكات إلى أن المظاريف تعود لـ9 مارس/ آذار 2014، حين جرى الإبلاغ عن سرقة أموال من الكنيسة.
وفي ذلك الوقت، أشارت التقارير إلى أنه جرى سرقة 200 ألف دولار نقدًا و 400 ألف دولار في شكل شيكات، من خزنة داخل للكنيسة، وأن هذه المبالغ هي جزء من المساهمات التي قُدّمت للكنيسة في 8 و9 مارس 2014.
ووثّقت شرطة هيوستن عملية اكتشاف الأموال، وتركتها مع الكنيسة، بينما تستمرّ التحقيقات لمعرفة سبب وجودها داخل جدار المرحاض.
وقالت الكنيسة، في بيان، إنها تقدّم المساعدة المطلوبة للشرطة من أجل استكمال التحقيق.
