القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بحضور نائب وزير التربية والتعليم.. الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تُكرم أوائل الثانوية العامة

نظمت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، حفل تكريم لأوائل الثانوية العامة من أبناء مدارسها، يوم السبت الموافق 4 ديسمبر الجاري، على مسرح مدرسة الدي لاسال فرير بالظاهر، تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.

بحضور نائب وزير التربية والتعليم.. الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تُكرم أوائل الثانوية العامة

حضر الحفل مجموعة من القيادات التعليمية، ومنهم الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعليمن، الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الأقباط الكاثوليك، الأب الدكتور جورج عبسي مدير مدرسة الدي لاسال، الأب

يوسف أسعد أمين المدارس الكاثوليكية بالقاهرة، الدكتور نجيب ألفونس خزام أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، الدكتور محمود حجاج مدير التعليم بمديرية القاهرة، الدكتور محمد صلاح مدير التعليم الخاص بالتعليم في

القاهرة، الدكتور حازم راشد عميد كلية التربية جامعة عين شمس، المطران جورج شيحان، الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير التعليم والبحث العلمي الأسبق، ورئيس الجامعة الفرنسية الجديد البروفيسور دوني داربي.

قدمت الحفل مدام أميرة محي الدين، بافتتاحية وصفت فيها اليوم ب: حفل اليوم هو حصاد مميز لشباب وفتيات تمت رعايتهم على مدار سنوات منذ سن الحضانة حتى الثانوية العامة، وذلك من أجل أن يقدموا ما تعلموه من قيم في المدارس الكاثوليكية، فهم بمثابة امتداد للمدرارس وقدوة للآخرين.

بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وسط رفع أعلام المدارس الكاثوليكية يتوسطهم علم جمهورية مصر العربية.

*نعمل لصالح بلدنا الحبيبة

استهل الأب جورج عبسي مدير مدرسة الدي لاسال، حديثه بشكر أعضاء الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والمديرين والمديرات، وأردف قائلًا:يسعدني استقبالكم في مدرستنا الدي لاسال الفرير بالظاهر، وفي المسرح الذي تم تجديده حديثًا.

وقدم التهنئة لأولياء الأمور معبرًا عن تقديره لتضحياتهم حتى يصل أبناءهم إلى هذا التفوق منذ سن الحضانة وحتى الثانوي.

وعبر الأب عن سعادته بإشادة وزير التربية والتعليم بالمدارس الفرنسية، مؤكدًا أن تعديل وتطوير التعليم والتربية لا تقل أهمية (بالنسبة لنا)، فنحن نعمل لصالح بلدنا الحبيبة مصر.

*فقرة عزف

وقام الطالبان علي عبدالفتاح ويوسف علي، من أبناء مدرسة الفرير بالخرنفش، بعزف مقطوعة موسيقية بعزف مقطوعات موسيقية أبرزت موهبتهما ومدى اهتمام المدرسة بالطلبة المتفوقين في شتى الجوانب سواء على مستوى المواهب أو التفوق الدراسي.

*أولياء الأمور هم الجنود المجهولة

واستهل الأستاذ صبحي شفيق رئيس الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، كلمته بشكر الله، ثم أولياء الأمور لأنهم الجنود المجهولة وراء تكريم

120 طالبة وطالبة، ثم قدم الشكر لكل مدير ومديرة مدرسة، والمدرسين والمدرسات.. واصفًا إياهم أنهم من أخرجونا من الجهل إلى المعرفة.

وأضاف: إحنا 176 مدرسة قائم عليهم الرهبان والراهبات من الإسكندرية حتى أسوان، هدفنا تنشئة إنسان صالح في المجتمع، ولذلك نحن فخورين بكم الأمانة التي علمناها لكم انقلوها للمجتمع كله، الحب والفرح الذي زرعناه فيكم طول الـ13 سنة وزعوه في كل الأماكن، لا تجعلوا أحدًا يلجأ إليكم إلا وتستقبلوه بابتسامة.

*روح المحبة.. مجتمع متعدد الثقافات الدينية

استهل الأب يوسف أسعد، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بالقاهرة، كلمته بشكر الحضور ولجنة الأنشطة والطلاب، ثم أردف قائلًا:إن دور الكنيسة في التعليم يزخر بشكل خاص في المدرسة الكاثوليكية، فهي رسالة للمدارس

الأخرى، إن مدرستنا ثقافية تعمل على تنشئة الأبناء وخلق الروح والمحبة في الأسرة المدرسية، وتساعد الطلاب على بناء شخصياتهم، وتعني في الوقت ذاته بالثقافة البشرية في الحق والخير ومعرفة الطلاب للعلم والحياة

والإنسان، فالمدرسة تنشيء إنسانًا يسعى للعمل من أجل خير الجماعة الإنسانية، ومن هذا المنطلق فإن رؤية الأمانة العامة للعمل التربوي هي مدرسة تحظى بالمفاهيم التعليمية والتربوية والثقافية وشأنها شأن المدارس الأخرى.

مدرسة مسيحية تدعم الإيمان بالله الواحد والقيم الإنسانية في صلب حياتها وأهدافها بحيث ينشأ المتعلم فيها من أجل العمل الفعال في مجتمع متعدد الثقافات الدينية، وهي مفتوحة للجميع كل الثقافات والأديان.

*رسالة المدرسة الكاثوليكية

وعن رسالة المدرسة، قال:رسالة المدرسة تجهيز أبناءها بالعلوم التي ستؤثر في المجتمع.. التربية: لا يفصل المجتمع التي تعمل على تربية شخصية الطلاب، حيث يكونوا أصحاب تحليل وفن ونقد وعمل..

وبالطبع التربية الدينية على أساس أنها إحدى المقومات الأساسية للأسس التربوية .. الثقافة: فهي تضع أبنائها على صلة بالموروث الثقافي الإنساني الذي يعيش فيه.. وتربط الرؤية بين الإنسان

والثقافة وتعمل على اكتشاف، كما تعمل على تطوير أنماط السلوك.. التنشئة الشاملة: تسعى المدرسة على تنمية العوامل الجسدية والنفسية والأخلاقية والروحية والإنسانية.. رؤية التربية

والتعليم في مدارسنا تنظر إلى الإنسان كما ينظر إليه الخالق ككائن مادي ونفسي وروحي والمستوى الأسمى فيه هو الروحي.. التقدم العلمي المستمر تشكل جزء من التدبير الإلهي الرامي إلى أن نعرف الله.

*فقرة غنائية

وحرصت لجنة الأنشطة على عرض موهبة فنية للطالب ميلاد أنطون، الذي أطرب الحضور بأغنية النور مكانه في القلوب، وقد نال إعجاب الحضور وشجعوه بتصفيق حاد. ثم تم عرض جزء من فيلم لإنجازات لجنة الأنشطة، وبعدها بدأ تم عرض الكورال للإحدى المدرس الكاثوليكية بالعباسية، بقيادة يوستينا، وبدأ بأغنية وطني حبيبي واختتمت بأغنية صورة.

*المدارس الكاثوليكية تحقق رؤية مصر 2030

استهل الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، كلمته بتقديم الشكر لمديري المدارس، قائلًا:أتقدم بالشكر لمديري المدارس لقناعتي بأن المدرسة مدير.

ثم وجه ثلاث رسائل، أولها: لأبنائي الطلاب المتفوقين أهنيهم أنهم اجتازوا الثانوية العامة العام المنصرم وتفوقوا، ناصحًا لهم بأن يحافظوا على هذا التفوق في الجامعة وبعد الجامعة.

والرسالة الثانية: لأولياء الأمور، قائلًا: يجب أن تفخروا بأبناءكم وتساعدوهم على استمرار تفوقهم. أما الرسالة الثالثة فكانت للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، موجهًا الشكر لهم على الاهتمام بتنمية المهارات الشخصية والقيم، لأنه لو نظرنا إلى هذه القيم التي تساعد على بناء الإنسان المصري، فنجد أنهم امتلكوا مهارات تمكنهم من الاستمرار في الحياة.

وأضاف: الطلاب المتفوقين هم قاطرة التفوق والتقدم. وأخيراً أؤكد أن المدارس الكاثوليكية تحقق رؤية مصر 2030.. طالب معتزًأ بذاته، فخورًا ببلاده..قابل للتعددية.. قادرًا على التنافسية.

*تجمعنا البساطة

هنأ دوني داربي رئيس الجامعة الفرنسية الجديد، الطلبة، قائلًا: أنا هنا لأنه تجمعنا قيم مشتركة مثل الإبداع والبساطة والمشاركة، وأتمنى أن تلتحق كل الطلبة بالجامعة الفرنسية.

*عرض فرعوني

واهتمت لجنة الأنشطة، بتقديم عرض فرعوني بأزياء فرعونية وروائح زكية لطلاب مدرسة نوتردام أحمد سعيد، وكانت تتوسط العارضات طالبة ترتدي فستانًا أزرق مزخرف بنقوش فرعونية بسيطة وشعر أجعد، بينما الطالبات الأخريات ارتدين ملابس بيضاء مزخرفة باللون الذهبي، وحرصن على تقديم الرقصات الفرعونية على نغمات أغنية الأقصر بلدنا.

*أنتم ملح هذا المجتمع

قال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الأقباط الكاثوليك، إنه سعيد بالمشهد، مشيرًا إلى صورة الراهبات والرهبان التي تتصدر المشهد بالنسبة له، معبرًا عن امتنانهم لهم كأناس وهبوا حياتهم بدون متطلبات، فقط لأجل خدمة الله والوطن.

وأردف: كل العاملين للمدارس الكاثوليكية بمصر، وجودنا كان ضرورة قصوى، أمر لا بد منه، وحينما حست الكنيسة بضرورة ذلك حققته.

وأكد أن وجود المدارس الكاثوليكية لا يزال مهمًا، لأن هذه المدارس دورها التربية، موجهًأ حديثه للطلاب: أنتم ملح هذا المجتمع، أنتم السبب في بناء إنسان مصري متحضر. ووجه التحية لأولياء الأمور، قائلًا: تعبكم مراحش هدر .. ثقوا فيهم.

وتجلى الأنبا باخوم في حديثه قائلًا:المستقبل مش حاجة مكتوبة.. المستقبل ده حوار بينكم وبين الله.. المستقبل حوار قادرين مع الله أن ننسجه.. اطلب منكم تتعلموا تسمعوا صوت الله علشان تفهموا صوت المستقبل اللي لازم تحددوه.

وقد بدأ القائم على الحفل، تقديم أدرع التكريم للطلبة المتفوقين بعد كلمة الأب باخوم الذي تم تكريمه أيضًا، وبدأ التكريم بأوائل المدارس ثم الإدارات التعليمية، وكان الختام لأوائل الجمهورية من المدارس الكاثوليمية، وهما

الطالبة ديليسا أنيس رزق الله أدبي الرابعة على الثانوية العامة مدرسة القلب المقدس بمصر الجديدة، والطالب شاول عيسى، الخامس على الجمهورية شعبة أدبي، مدرسة الدي لاسال فرير بالظاهر، والتقط الجميع الصور التذكارية لهذا الحفل الراقي.

وطنى
05 ديسمبر 2021 |