تعرّض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات للصعق الكهربائي من أحد أكشاك البقالة، أدى إلى توقف عضلات قلبه، لكن شاء الله -عز وجل- أن يكتب له عمرًا آخر بعدما أنقذته سيدة ونقلته إلى المستشفى، ليبدأ الدور الطبي الذي أنقذ الطفل قبل فوات الأوان.
سيدة تنقذ طفلًا من الكهرباء
السيدة البطلة أنقذت حياة الطفل بعد أن خطفته من الموت بيديها، لم تُفكر لحظة في الضرر الذي كان من الممكن أن يقع عليها حينها، بل شدته من الكهرباء وهرعت به إلى المستشفى الجامعي، رفقة الأهالي، ثم ظهر البطل الثاني، وهو طاقم الطب والتمريض.
المُمرض الشاطر رزق
محمود شعبان عُثمان، من طاقم تمريض مستشفى مصطفى حسن للأطفال الجامعي بالفيوم، هو البطل الثاني الذي أنقذ الطفل آدم من الموت، روى لـ القاهرة 24 في تصريح خاص، قصة إنقاذ الطفل: المستشفى استقبل حالة الطفل آدم إسلام، 9 سنوات، من أمام باب المستشفى لأن الطفل تعرّض للصعق في مكان قريب من المستشفى، وهذا من حُسن حظه، ونقله الأهالي إلى المستشفى.
الطفل آدم مع طاقم التمريض بعد إنقاذه
وأضاف شعبان، وصل الطفل آدم إلى المستشفى وقد توقفت عضلة قلبه إثر الصعق الكهربائي، لدرجة أن بعض الأهالي أبلغوا أسرة الطفل أنه توفي، في هذا الوقت تلقيت بلاغًا بالتعامل مع الحالة، ونقلها من مستشفى الجامعة الجديد تخصص الباطنة لمستشفى مصطفى حسن للأطفال الجامعي المتخصص للأطفال.
استكمل حديثه، استلمت الحالة وسلمتها للمستشفى، وطاقم التمريض والأطباء في المستشفى الجامعي الباطنة أجروا CBR، لإنعاش القلب والرئة وبالفعل استجاب الطفل معهم، وعادت عضلة القلب مرة أخرى، وصلوه على جهاز التنفس الصناعي ثم
استلمنا الحالة في مستشفى مصطفى حسن ولكن كانت حالته سيئة، الناس كانت شايفة إنها مسألة وقت للطفل ولكن الأطقم الطبية والتمريض قاموا بواجبهم كاملًا وخاصةً التمريض مستشفى مصطفى حسن، مؤكدًا على الدور الكبير الذي قام به طاقم التمريض.
إنقاذ طفل من الكهرباء
ويسترجع عُثمان ما حدث في إنقاذ الطفل: قابلنا صعوبة في نقل الطفل من مستشفى لأخرى وهو على التنفس الصناعي، وعن إنقاذ الطفل من قِبل السيدة، روى حسب ما وصل له من معلومات بشأن إنقاذ الطفل من الكهرباء: أنقذ الطفل السيدة التي كانت موجودة بالمنطقة وعن طريق الصُدفة سمعت صراخه، شالته من الكهرباء وحملته بين ذراعيها إلى المستشفى، لو طول مكنش حد لحقه.
وفي ختام حديثه، قال المُمرض، بعد علاجه عاد الطفل إلى منزله بحالة مستقرة وسط أهله ولم تؤثر الكهرباء صحيًا على الطفل في أي شيء وهو الآن بصحة جيدة.