لطالما اعتدنا على فكرة الزفاف التقليدية، إذ يجتمع العروسان داخل قاعة الزفاف لقضاء اليوم المعتاد من فقرات غنائية مختلفة، لكن بسمة وأنطونيوس قررا قضاء يوم مميز يتحاكان به طوال حياتهما، من خلال التجول في شوارع القاهرة وتناول المثلجات في الشارع وسط فرح وتعقيب الناس في الشوارع.
هذا ما فعله أنطونيوس جورج وخطيبته بسمة فرح كامل، وبحسب أنطونيوس صاحب الـ33 عاما، فإنه وجد الفرحة في عيون المارة بالشارع: الناس كلها كانت بتفرح معانا وكانوا مبسوطين بينا، تخيل الظابط يباركلنا وسواق التاكسي والناس كلها تزغرد لينا وييجوا يصوروا معانا، والطلاب يشوفونا فرحانين بينا، لم ينته الأمر على ذلك، بل اتجها إلى كافيه رحب بهما كثيرا ورسم لهما كلمة مبروك على مشروبهما الخاص.
أنطونيوس: يمكن ده أول فرح يتعمل في قصر البارون
رجعنا بعد كده على قصر البارون وهناك عملنا فرحنا، ويمكن ده أول فرح يتعمل في القصر هناك بعد التجديد، وطبعا مكنش فرح عادي بالعكس كان غريب، عملنا فقرة للبس تنكري، كان عبارة عن لبس فراعنة حبينا أنهم يشاركوا معانا فرحتنا المختلفة، هكذا قال أنطونيوس، عن فرحهما في قصر البارون.
قرر صديقهما إهداءهما مسرحية مميزة من تأليفه يوم فرحهما، إذ بدأت المسرحية بالبارون يستعجب من تواجد الناس بقصره، ليخرج له الخديوي إسماعيل يخبره أنه طلب منهما إقامة فرحهما في قصر عابدين، لكنهما أصرا على قصر البارون، وتبدأ فقرة غنائية على ألحان أغنية كلام جميل للراحلة ليلى مراد بكلمات مميزة للعروسين، وتنتهي المسرحية بدخول العروسين إلى قصر البارون.
بسمة: دايما بشوف العروسة مبتهدلة يوم فرحها
وروت بسمة: دايما كنت بشوف العروسة متبهدلة ومضغوطة ومش مرتاحة في يوم المفروض تكون فرحانة فيه ومرتاحة، لكن العكس اللي بيحصل، عشان كده قررت إني أغيَّر الفكرة وأعمل اللي يريحني، وبدأت أهتم ببشرتي قبل الفرح بفترة، بحيث تكون على طبيعتها وأكون مرتاحة نفسيًا.
