لم تنته قصة عم صالح، 73 عامًا، مع أولاده الثلاثة، بعد أن اتهمهم بالجحود ورميه في الشارع، مدعيًا قيام أحدهم بضربه بالقدم عندما كان نائمًا في الشارع، لتستقبله مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، منذ شهر 9 الماضي حتى الآن، وخرج المسن عبر الوطن ليروي تفاصيل الاعتداء عليه من قبل أولاده الثلاثة.
بعد سماع إدعاءات عم صالح، خرج محمد صالح عبده، 38 عامًا، ليرد على حديث والده مكذبًا كل ما قاله، خلال البث المباشر لجريدة الوطن، والمفاجأة التي حدثت هي اعتراف الأب بصحة حديث ابنه، قائلاً: محمد ابني كويس.. وعمره ما ضربني.. ولا اعتدى عليا.
الابن: اتفقت أرجع أبويا البيت
محاولة محمد لإنهاء الجدل الذي حدث لا تزال مستمرة، إذ يؤكد خلال حديثه لـ الوطن، أنه تواصل مع مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، من أجل عودة والده مرة أخرى إلى بيته، موضحًا
أنه أقنع والدته وإخوته بتوفير غرفة لـعم صالح، داخل البيت رفقة زوجته وابنته، كما أنه سيتكفل بكل المصاريف التي يحتاجها والده، سواء كان يقبض معاشًا أم لا، مضيفًا:
اتفقت مع والدتي أني أرجع والدي البيت، وكلمت المؤسسة، ووالدتي وافقت وكله موافق، وهعمل اللي يطلبه مني ومستعد أعمل اللي يريحه المهم يرجع، وهتكفل بكل مصاريفه وعلاجه.
محمد يتفق مع المؤسسة على عودة والده
اتفق محمد مع المؤسسة الخيرية التي يقطن بها والده حاليًا، أن يأتي يوم السبت المقبل الساعة 1 ظهرًا، لإنهاء كافة الخلافات التي بينه وبين والده، مؤكدًا أنه يحترم ما قامت به المؤسسة، وهو الاعتناء الكامل بوالده طوال 3 أشهر.
كانت قصة عم صالح، قد أثارت الجدل بعد ظهوره مع الإعلامي عمرو الليثي، متهمًا أولاده بالتعدي عليه، لتنتشر القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم.