وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضوعات وقضايا حياتية يعيشها الطالب في المناهج التعليمية، أبرزها موضوع المهن الفندقية والسياحية، في كتاب المهارات المهنية لطلاب الصف الرابع الابتدائي، موضحة أن قطاع السياحة يعتبر أحد أكبر القطاعات في مصر، ويسهم في توفير الكثير من فرص العمل.
وتوضح سطور الكتاب، الذي حصلت الوطن على نسخة منه، مجموعة من النصائح المهمة للطلاب بشأن التعامل مع السياح القادمين مصر، إذ يطرح تساؤلا: كيف يمكننا أن نضمن استمرار بلدنا الجميل في استقطاب السائحين
لزيارته؟، وأجاب الكتاب: تقع هذه المسؤولية على عاتق العاملين في مجال الفندقة والسياحة، تخيل أنك ستسافر إلى بلد آخر، ولكنك لا تتكلم لغته وتواجه صعوبة في قراءة اللافتات، والعبوات، وقوائم الطعام؟.
الكتاب: يجب على الطلاب التعرف على المشكلات التي تواجه السائحون
وقال الكتاب: نظرا إلى أهمية المهن الفندقية والسياحية، يسعى العاملون في هذا المجال في بلدنا، إلى مساعدة السائحين الذين يتحدثون بلغات مختلفة، وحثت الوزارة، من خلال الكتاب، الطلاب على تعلم بعض اللغات، حتى يتكمنوا من التواصل مع السياح بشكل أفضل، والعمل لاحقا في مجال الفندقة والسياحة.
واسترشد الكتاب بمثال، بالمرشد السياحي في تقديم توضيحات والإجابة عن أسئلة السائحين، وتلقى النادل طلباتهم في المطاعم، موجها الطلاب بضرورة التعرف على المشكلات التي يواجهها السائحون، حتى يتمكنوا من مساعدتهم على حلها، فهم لا يعرفون المنطقة، لذلك يعتمدون على المحترفين لإرشادهم.
الشعب المصري شعب مضياف وكريم
وشددت وزارة التربية والتعليم، في سطور الكتاب، على أن مدير الفندق، يجب أن يعرف الكثير عن المنطقة، التي يزورها السائحون، ليقدم لهم أفضل الخيارات لشراء ما يحتاجون إليه ففي بعض الأحيان.
وأكد الكتاب أنه يواجه السائحون مشكلة صحية أو حالة طارئة، فيطلبون المساعدة من مدير الفندق أو مندوب الرحلات الذي يرافقهم، لذلك يجب أن يتحلى هؤلاء المحترفون بالهدوء في ظل الظروف الطارئة، وأن يتمتعوا بالقدرة على تأمين المساعدة أو وسيلة نقل سريعة لحل المشكلة.
وفسر الكتاب سبب حرص الكثير من السياح على زيارة مصر واستمتاعهم بجوها، لأن مصر لديها عاملون في مجال السياحة والفندقة على مستوى عال من المهارات والأخلاقيات الحسنة، ولأن الشعب المصري شعب مضياف
وكريم، موضحا أن السائحين يستمتعون دائما بإقامتهم في مصر، وهذا يضمن استمرارية قدوم السائحين من جميع أنحاء العالم إلى مصر، واستفادة العاملين في مجال الفندقة والسياحة وعائلاتهم من انتعاش قطاع السياحة.
