تشهد الحرب في إثيوبيا تطورات متسارعة، حيث تقترب جبهة تحرير تيجراي من العاصمة أديس أبابا، كما نشرت فيديو قالت إنّه لـأسرى الجيش الإثيوبي، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك.
الأمم المتحدة تعتزم إجلاء موظفيها الخميس
وتعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا بحلول غدٍ الخميس، بينما دعت فرنسا أمس الثلاثاء، رعاياها إلى مغادرة البلاد.
وأظهر الفيديو الذي نشرته قوات جبهة تحرير تيجراي، عبر حساب عضو مكتب تيجراي للشؤون الخارجية، كيندييا جيبريهوت، عبر حسابه على تويتر، أسرى الجيش الإثيوبي، حيث بلغ عددهم نحو 11 ألف جندي، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
جبهة تحرير تيجراي تؤكد مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا
وذكرت جبهة تحرير شعب تيجراي، أنّها تواصل تقدّمها باتجاه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأكدت سيطرتها على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد 220 كيلومترا من العاصمة.
وفي وقت سابق أمس، قال رئيس الوزرء الإثيوبي، آبي أحمد، إنّ بلاده تشهد لحظاتها الأخيرة، ودعا الدول الأفريقين للوقوف إلى جانب حكومته وإنقاذها من الانهيار، في مواجهة جبهة تحرير تيجراي.
وكان آبي أحمد، أعلن صباح أمس، توجهه إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات جبهة تحرير شعب تيجراي، قائلًا في بيان نشره عبر حسابه على تويتر: سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة، وأضاف مخاطبا الإثيوبيين: أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا، الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم، لاقونا في الجبهة.
واندلعت الحرب في إثيوبيا في 4 نوفمبر 2020 وأسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
