توفيت فرانسيسكا سوسانو، أكبر معمرة على وجه الأرض، عن عمر ناهز 124 عاما وذلك في مدينة كابانكالان الفلبينية.
ووفقا للوثائق الرسمية ولدت فرانسيسكا في 11 سبتمبر 1897، وتعد أكبر معمر على هذا الكوكب تم تأكيده رسميا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وذكر المكتب الصحفي لإدارة المدينة، أن فرانسيسكا كانت آخر شخص على قيد الحياة وُلد في القرن التاسع عشر.
ولم يتم تحديد سبب الوفاة، ولكن إدارة الصحة المحلية الفلبينية، أكدت أنه لم تظهر على المعمرة فرانسيسكا أي أعراض للمرض الفيروسي.
وفي الشهر الماضي، توفيت أكبر معمرة في البرازيل والثالثة بين الأكبر سنًا في العالم، فرانسيسكا سيلسا دوس سانتوس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت إحدى حفيداتها فرناندا أليني باروسو سيلسا للوسيلتين الإعلاميتين "جي 1" و"فويا دي ساو باولو" إنها توفيت جرّاء التهاب رئوي في فورتاليزا بولاية سيارا، قبل 16 يومًا من بلوغها الـ117.
طريحة الفراش
وأشارت إلى أنها "كانت مرادفة للحب وإرادة الحياة وكل ما يمكن أن يتخيله المرء من صفات جيدة، وكانت صلة وصل بين أحفادها وأبناء أحفادها، رغم كونها لم تعد قادرة على التحرك وكانت طريحة الفراش منذ بضع سنوات". وأضافت "يوجد الآن فراغ في كل ركن من أركان المنزل".
أبحاث علم الشيخوخة
ووُلدت فرانسيسكا سيلسا دوس سانتوس في 21 أكتوبر 1904 في كاسكافيل بولاية سيارا، وفقًا لمجموعة أبحاث علم الشيخوخة ("جي آر جي")، وهي منظمة تأسست عام 1990 تتعقب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 110 أعوام، وتعتمدها موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية مصدرًا للمعلومات.
وكانت البرازيلية ثالث أكبر معمّرة في العالم بعد اليابانية كاين تاناكا (118 عامًا و281 يومًا) والفرنسية لوسيل راندون (117 عامًا و241 يومًا)، بجسب "جي آر جي".
شهدت جائحتين
ودُفنت دوس سانتوس في فورتاليزا، وفقًا لـ"جي 1"، بعدما كانت شهدت في حياتها وباءين هما الإنفلونزا الإسبانية بين عامي 1918 و1919 وجائحة كوفيد -19.
