القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

كنيسة بالمعادي تقدم خدمة لتيسير الزواج: نساعدك على اختيار شريك الحياة

قرار اختيار شريك الحياة من القرارات المصيرية في حياة الإنسان، ربما تكون سببًا في سعادة الفرد أو تعاسته؛ ولذا أخذت الكنيسة القبطية على عاتقها - منذ نشأتها - مساعدة الشباب في العثور على شريك الحياة، وهو التحدي الذي يؤرق أبنائها بشدة.

كنيسة بالمعادي تقدم خدمة لتيسير الزواج: نساعدك على اختيار شريك الحياة

في كنيسة العذراء مريم بالمعادي، خدمة عمرها 15 عامًا، تهدف إلى مساعدة الشباب في اختيار شريك الحياة بشكل جيد، وبحسب مصدر في الكنيسة لـالوطن، هذه الخدمة تتم من خلال أن يتقدم الشاب أو الفتاة إلى أحد الخدام

القائمين على هذه الخدمة ويُعلِمه بالبيانات الشخصية عنه مثل: الإسم والسن والمؤهل والعمل، كما يُعلِمه بصفاته الشخصية والصفات التي يرغب بوجودها في شريك حياته ليسجل الخادم كل هذا في إستمارة، ويتم ذلك في سرية تامة.

اختيار شريك الحياة يبدأ باستمارة

وأوضح المصدر، أنه بعد إتمام ملء الإستمارة يقوم الخادم بدراستها ليرى ما يتناسب معها من غيرها من الإستمارات الأخرى، ثم يبلغ المخدومَين الذين رأى أنهما مناسبين لبعضهما، بالبيانات الشخصية البسيطة كالاسم والسن والمؤهل والعمل عن الطرف الآخر، ويترك لهما الحرية في القبول أو الرفض.

وأكد أنه في حالة موافقتهما يحدد الخادم وقت مقابلة لهما سويا ويشترط أن تتم هذه المقابلة داخل الكنيسة، وبوجود الخادم في البداية الذي يُعرف كل منهما على الآخر ثم يتركهما بعد ذلك بمفردهما على أن يُخبره كل طرف على حدة بنتائج المقابلة بعد إنتهائها.

متابعة من التعارف حتى الزواج

كل الخدام القائمين علي هذه الخدمة من كبار السن وتحديدا ما فوق الـ60 عاما، كما أكد المصدر، موضحا أنه في حال التوافق بين الشاب والفتاة تتابع الكنيسة معهما بشكل كامل إلى أن يتم الزواج، وبعدها تُحفظ إستمارتهما في ملف يحمل اسم من تم زواجهم، وفي حال عدم التوافق يعود كل طرف كما كان ويقوم الخادم بكتابة ذلك في ملاحظة على ظهر إستمارة كل منهما؛ منعا لتكرار مقابلة نفس الشخصين مرة أخرى.

معهد المشورة الأسرية بكنيسة المعادي

وبحسب القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـالوطن، أكد أن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، لديها معهد المشورة الأسرية، لإعطاء الإرشاد الأسري والتوعية وحل الخلافات والمشاكل، وكل الكنائس تسير بالطريقة نفسها.

ومن الممكن ألا يحدث توافق بين الطرفين، لذلك وفرت الكنيسة ما يسمى بفترة الخطوبة، وإعطاء توعية دائمة، ومن ثم يتم اتخاذ قرار الارتباط، ولكن هناك ارتباطات لا تكتمل، فإذا لم يحدث توافق يصبح كل طرف حر، ويسعى كل شخص للارتباط بطريقته، بحسب القمص.

ألوان - الوطن
25 اكتوبر 2021 |