زار الأنبا باخوم أسقف سوهاج وتوابعها، والنائب البابوي لإيبارشية أسوان، الإيبارشية، لمتابعة العمل الرعوي بها.
ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، أن الزيارة تضمنت اجتماعًا عقده مع مجمع الآباء كهنة الإيبارشية بمقر المطرانية وألقى عليهم كلمة روحية عن "الرعاية من خلال شخصية المتنيح الأنبا
هدرا" وتعرف نيافته على أسلوب الخدمة والمنهج الروحي الذي تسير عليه الإيبارشية، والذي وضعه مثلث الرحمات الأنبا هدرا طوال 46 عامًا وطلب بأن يستمر العمل بنفس الأسلوب، وإتمام كل عمل كان قد بدأه المطران الجليل المتنيح.
ومن جهتهم تحدث عدد من الآباء الكهنة عن أبوة المتنيح الأنبا هدرا وروحانيته وحكمته وعقّب الأنبا باخوم مشيرًا إلى أن علاقته بالأنبا هدرا تمتد لسنوات طويلة من قبل
رهبنته، حيث كان يعمل في وظيفته السابقة في أسوان، وكوم إمبو، وتعرف وقتها على نيافة الأنبا هدرا وبعض من كهنة الإيبارشية. وأضاف: "تميز الأنبا هدرا بشخصية فريدة إذ
كان يملك قلبًا مملوءًا بالحب والإحساس المرهف تجاه الكل، ولم يكن يتكلم كثيرًا بل كان يعمل في صبر وهدوء، وتميز بمحبته للفقراء فكان يرسل لهم احتياجاتهم فى كل مكان"
وألمح: "تعلمنا من الأنبا هدرا الإيمان الأرثوذكسي الصحيح وسلامة التعليم وبالحق ينطبق على نيافته أنه كان مفصلًا كلمة الحق باستقامة.
واختتم: "جميعنا تتلمذنا على يد الأنبا هدرا ويجب أن نقدم له وعدًا بأن ما تعلمناه منه سنعلمه للجميع"
وفي نهاية اللقاء وجه الآباء الكهنة الشكر لنيافة الأنبا باخوم على قبوله أن أبًا وراعيًا لهم خلال هذه الفترة الإنتقالية، كما طلبوا من نيافته أن ينوب عنهم في تقديم خالص الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني على عظيم رعايته وأبوته التي شملهم بها خلال هذه الفترة الصعبة.
وفي السياق الرعوي ذاته زار الأنبا باخوم دير القديس الأنبا هدرا السائح بغرب أسوان، ومن المقرر أن يزور دير القديس الأنبا باخوميوس العامر بجبل إدفو فى طريق عودته إلى سوهاج.
