طقس متقلب وغير مستقر يصاحب فصل الخريف دائمًا، فهو الفصل المناسب الذي تنشط به الأمراض الموسمية، ما يضع الأشخاص الذين يعانون من ضعف بالمناعة والأمراض المزمنة، في خطر من إمكانية انتقال أي عدوى إليهم.
وشرح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـالوطن، أنه في فصل الخريف إلى حين انتهاء فصل الشتاء تكثر الإصابة بنزلات البرد وتضعف المناعة بشكل كبير نتيجة التغيرات المناخية، وينبغي الحذر تجنبًا لعدم حدوث أي مضاعفات صحية.
5 نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة
وهناك 5 نصائح ينبغي الالتزام بها، للوقاية من الأمراض المصاحبة لتقلبات الجو في فصل الخريف، وهي:
ممارسة الرياضة بشكل يومي، إذ أن الرياضة من أهم العوامل التي تقلل الإصابة بنزلات البرد بنسبة 50%، ولكن لا يجب ممارسة الرياضة مع نزلات البرد في حالة وجود حمى، سعال، قيء أو إسهال أو طفح الجلدي، أو مشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب أو الربو.
تناول المأكولات البحرية لاحتوائها على فيتامين د مثل السلمون، ويفيد فيتامين د مرضى الحساسية، فهو يحد من أعراضها، كما يفيد مرضى الحساسية الصدرية المعرضين لمضاعفات الإنفلونزا، إذ يعمل على تنشيط الجهاز المناعي ضد جميع الفيروسات.
ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا خلال ساعات الصباح أو بعد العصر، بالإضافة إلى تناول الفول السوداني والأسماك.
الالتزام بالتباعد الاجتماعي بنحو متر ونصف بين شخص وآخر، لوقف أو إبطاء انتشار الفيروسات التنفسية والأمراض المعدية.
الابتعاد تمامًا عن التدخين، إذ أنه يقلل مناعة الجهاز التنفسى، ويزيد من تراكم الشوارد الحرة فى المجارى الهوائية، ويقلل من فرص التخلص من البلغم والإفرازات التنفسية، ويؤخر التعافى والشفاء.
نصائح لتجنب الإصابة بالحساسية الموسمية
تجنب مسببات الحساسية مثل التدخين والأتربة والأدخنة والعطور وحبوب اللقاح، ومهيجات الجهاز التنفسي.
كيف يمكن للشخص التخلص من الحساسية الموسمية إذا تم الإصابة بها؟
تقوية المناعة وتناول الخضروات والأطعمة المفيدة.
علاج الأعراض، ووضع خطة علاجية وقائية لتجنب حدوث الأزمات.
