القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بعد الاحتفال بعيدها.. تعرف على أقوال القديسة تريزا الطفل يسوع

القديسة الصغيره تيريزا او تيريزا الطفل يسوع اسمها الأصلى مارى فرانسوا-تيريزا مارتين ، اتلقبت بـ وردة المسيح الصغيره ، وهي راهبه كرملية فرنساوية ، من أشهر قديسات الكنيسة الكاثوليكية، دخلت الدير و هى عندها خمسة عشر سنة.

بعد الاحتفال بعيدها.. تعرف على أقوال القديسة تريزا الطفل يسوع

تميزت رهبنتها بالطهارة الفائقة و الوداعة .

كتبت قصة حياتها بنفسها قصة نفس Lhistoire dune me بأمر رئيسات الدير ، و وضحت فيها منهجها المتواضع لتحقيق القداسة عن طريق عمل واجباتها اليومية بحب و اخلاص. أظهرت كرامات كتيره ، ووعدت بأنها سوف تنزل مطر من الورد بعد وفاتها.

واحتفلت الكنيسة بعيدها في بداية شهر أكتوبر.

و تميزت بتواضعها وبراءتها وطهارتها ، ومن أبرز أقوالها:

هناك نفوس على الأرض تبحث عن السعادة عبثاً، أما الفرح فموجود في قلبي.

إنّ الغفران هو أقوى قوّة في الأرض يمكن أن نتسلّح بها.

نعمة الله تقودنا إلى السّلام لننشر ملكوته في العالم.

كل مهمّة صغيرة في الحياة اليومية هي جزء من التناغم الكلي للكون.

ربنا لا يحتاج منّا لا أفعال كبيرة ولا أفكار عميقة، لا المواهب أو الذّكاء بل هو يعتزّ ببساطتنا.

تذكّروا دائمًا أنّ ما من شيء صغير في عيني الله. إفعلوا كل ما تقومون به بمحبّة.

ساعدني يا يسوع كي أبسّط حياتي، من خلال تعلمي ما تريد مني أن أعرفه فأصبح ذاك الشخص الذي تريده.

أود أن أشع كشمعة صغيرة أمام مذبحه.

في السّماوات سيحقّق الله الطّيب كل ما أتمناه، لأنّني لم أنفذ إرادتي الخاصّة على الأرض.

لا يكفي أن نحبّ بل علينا أن نثبت حبّنا.

القداسة هي تصرّف من القلب الذي يجعلنا بسطاء وصغار في ذراعي الله، عالمين بضعفنا، وواثقين بالطّريقة الأكثر جرأة في صلاحه الأبويّ.

إنّما الصّلاة في نظري شهوة في القلب. هي مجرّد نظرة إلى السّماء، هي صرخة من العرفان والحبّ في وسط التّجربة كما في وسط السّعادة. وفي النّهاية هي شيء سام فائق الطّبيعة يشرح النّفس ويصل ما بينها وبين الله.

هي إرادة الله أن تتبادل النّفوس النّعم السّماوية بالصّلاة، فإذا عادت إلى وطنها استطاعت أن تحبّ بعضها بعضاً بحبّ الامتنان، بوداد أعظم حتّى من وداد أكمل أسرة على الأرض.

ما أعظم قوّة الصلاة، فكأنّها ملكة لها دائماً حقّ الدّخول على ملك وفي وسعها أن تنال كل ما تطلب

لقد كان شعارها الدائم قول الربّ يسوع:

إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات (متى18/3).

فعاشت الطفولة الروحية وشهدت لها، لذلك كانت تقول:

سوف أبقى أبداً طفلةً ابنة سنتين أمامه تعالى كي يضاعف اهتمامه بي..فالطفل يرتضي بصغره وضعفه ويقبل أن يكون بحاجة إلى المعونة..

سأتوكَّل على الله أبي في كلِّ شيء وأطلب إليه كلَّ شيء وأرجو منه كلَّ شيء.

سأترك له الماضي مع ما فيه من المتاعب والمآثم ليغفرها..

وسأقبل الحاضر والمستقبل منه مسبقاً كما تشاء يده الحنون أن تنسجها لي..

إنَّ كلَّ شيء يؤول في النهاية إلى خلاصي وسعادتي ومجده تعالى..

الله يعلم كلَّ شيء، وهو قادرٌ على كلِّ شيء.. ويُحبني..

سوف أبقى أبداً طفلةً أمامه وأحاول دوماً أن أرتفع إليه بالرغم من ضعفي ووهني..

الطفل الصغير يستطيع المرور بكلِّ مكان لصغره..

كم أتوق إلى السماء، حيث نحبُّ يسوع دون تحفظ أو حدود..

في قلب يسوع سأكون دوماً سعيدة..

الشيء الوحيد الذي أرغب في أن تطلبه نفسي هو نعمة حبِّ يسوع

وأن أجعل، قدر إمكاني، كلَّ إنسان يحبه..

إن أصغر لحظة حب خالص، لأكثر فائدة لها،

من جميع ما عداها من نشاطات مجتمعة..

وطنى
06 اكتوبر 2021 |